أحذر لا يلنتك عن مولاك غير مو لاك ، كل من سوى مولاك غيره فلا تؤنر عليه غي 5 ، فإنه خلتك له ، فلا تظلم قعسك فتشتغل بغيره عن أهره ، فيدخلك ناره التى وقه دها الناس «الجارة فتندع ، فلا ينععك الندم ، ونعتذر فاا نعدر ، وتستغت فلا نغاث ، وتستع فلا تعنت ، ونسترجع إلى الذنيا لتستدرك وتصلح فلا ترجع.
آرحم نفسك وأشفق عليها ، أستعمل الالات والأدوات التى أعطيتها في طاعة مولاك ، من العقل والويمان والمعرفة والعلم . لتستنير بنورهما ف ظلمات الاقدار ، وسك بالأمر والنهي ، وسر بهما في طريى مولاك ، وسلم ما سواهما إل ا الذى خلقك «أنشأك ، ! فلا تكفر بالذ خلقك م با ورتاك ، م من طفة ، بم رجلا سواك) ، فالا نرد غيره أمره ، ولا تكره غير هيه أقتنع من الدنيا «الأخرى بهاذا المراد ، «أكره فيهما هاذا المكروه ، فكل ما يراد تبع لهاذا المراد ، وكل ما يكره تبع لهاذا المكروه إذا كنت مع أصه كانت الأكه ان في أمرك ، وإذا كرهت بهيه فتت منك المكاره أي: كنت وحللت قال الله عز وجل في بعف كتبه . (يا أبن ادم أنا الله لا إله إلا أنا، أقول للشيء كن فيكون ، أطعنى أجعلك تقول للشيء كن فيكون) ، وقال الله عر وجا (يا دييا ه خدهه فاخدهيه ، وه خدمك فأنعبيه )(1) ) أخدهى من خدصني ، واستخدمى من ختدمك 7 فإذا جاء نهيه عز وحل فكن كأثك مسترخى المفاصل / ، مسك الحواس ، منجزع الجنان ، مضيق الذرع ، متماوت الجسد ، زائا الهوى ، منطمس الوسوم ، ممتحى ! التسوم) ، مسى الأثر ، مظلم الفنا ، متهدع اليناء ، خاو البي ، ساقط العرث ، لا حس ولا انر ، فليك: سمعك كأنه أصم وعلها ذالك مخلوق ، ويصرك كأنه معص ومرمود أو أكمه مطموس ، وشفتاك كأت بهما قرحة وبثورا ، «لسانك كأن يه خرسا وكلولا ، وأسنانك كأن بهما ضربا وألاما وتبورا ، ويدالد كأن بهما شللا وع: البطش قصورا ، ورجلاك كأن بهما رعدة وارتعاشا وجروحت ، وفرجك كأن به عنة وبغير ذالك الشأن مشغولا ، وبطنك كأن به أمتلاء وأرتواء وع : الطعام غنى ، وعتلك ! فكأنك) مجنه ن ( ومخبول ) ، وجسدك فكأنك ميت والىن القبر محمول ، فالتسامع والتسارع في الأمر ، والتقاعد والتقاصر في النهي ، والتماوت والتقادم والتغانى في القدر فاشر هاذه الآشربة ، وتداوى بياذا (الدواء) ، ونغذى بياذا الغذاء ، تنجع وتشعى ، وتعافى من أمراض الذنوب وعلل الأهواء ، بإذن الله ! تعالها) ، إل شاء الله تعاليل ولى وال فيما شرالهي)افسواه قال رضي الله ! نعاليا) عنه وأرضاه : لا تدع حالة القوم يا صاح ! النفس ) والهوى ، أنت تعبد الهوى وهم عبيد المولى ، أنت رغتك 5 في الذني ورعبة القوم في العقبى ، أنت ترى الذنيا وهم يرون ر الأرض و السماء ، أز- أنشلد بالخلة وأنب القوه بالحو ، أنت قلبك متعلة. / بمن في الأرض وقلوب القوم متعلقة برب العرب ، أنت يصطادك من ترق وشم لا يرون سن سر ؟ بل يرول خالق الأشياء ومايرى ، فاز القوع وحصل لهم النجاة ، وبقيبت أنت عرتيهن بما نشتنهي من الذنيا وما تهوت ، فالتوم فنوا عن الخلق والهوى واللإرادة والمنى ، فوصلوا إلى السليك الاعلى ، فأوقفهم علو غايه ما راه دنيهم : العطاعه والحمد والثناء ، ذالك فضل الله بؤنيه سن يشاء ، فلازموا ذالك وواظبوا بتوفيق منه ونيسير بل عناء فصارت الطاعة ليهم روحا وغذاء ، وصارت الدنيا إذ ذاك في حقهم يعمة وجزبا ، فكأنها لنم جه المأو ، إد سا برون شيتا من الاشياء حتر بروا قبله فعا الله تعالى الذى خلق ، أنشأ ، فبيهم ثات الأرضر والسماء ، وثرار الموى دالاحب، ، اذ جعلهم مليكهم أدتاد اللأرض الذى دحا ، فك كالحيل الذى رسا ، فتنح ع طريتهم ، لا ناحم من لم يقيده ع قصده الاباء والأيناء ، فيهم خير خلق ربى وب في الأرض ودر ، فعلينهم سلاه الله وتحتاته وبركانه سا داست السماوات واللأرضير ما ى ! ال كا لره) مود - ورعا و قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه . رأيت في المنام كاني ف سوضع شبه مسجد ، «فه قوع متطعون ، فغلت . لو كال لهاد للاء فال م دبنهم (- نفل لشه شان اني رحتا نه . ا نلسما لكني ثا حمد3 انعد د 76 حولى ، فقال واحد منهم / : فأنت لم لا تتكلم 2 فقلت . إن رضيتموى لذاللك ثم قلت : إذا أنقطعتم عن الخلق إلوا الحم عر وجل فلا تسألوا الناس شيئا بالسنتكم ، فإذا تركتم ذالك فلا سالوشم بقلوبكم ، فإل السؤال بالقل كالسؤ ال باللسان .
ثم أعلموا أن الله تعالوا كل يوم هو في شأن ، في تغيير وتبديل ورفع وخفض ، فقوم برفعهم إلى عليي ، وقوم يحطهم إلى أسفا السافلي فخوف الذين رفعهم إلى العلنين أن يحطهم إلى أسغل السافلين ورجاؤشم أن يبقيهم ويحفظهم على ما هم عليه من الرفع وخوف الذين حطهم إلى أسغل السافلين ، أن يبقيهم ويخلدهم علو ما هم فيه م: الحط ، ورجاؤهم أن يرفعهم إلى عليين . تم انتبه ور ق ارترواص قال رضى الله ! تعالوا) عنه وأرضاه : إنما ! حجبك الله عن فضله والداه ) بنعمته لا تكالك على الخلق «الأسباب . والصنائع والاكشا .
فالخلة حجابك ع : الأكا بالشنة وهو الكس ، فما دمت قائما مع الخلق ، راجيا لعطائهم وفضلهم ، سائلا لهم ، مرددا إلين أبوابهم ، فأنت سسرك بالله عر وجا خلقته ، فيعاقبك بحرمان الأكل بالشنة الذ هو الكسب من حلال الذنيا 71 ثم إذا تبت عن القياه مع الخلق ، وشركك برتك عر وجل بهم ، ورجع اليل الكس فتاكر بالكسب ، وتتوكا علين الككس ، وتطمت: اليه وتنسع فضا الرب ! عز وجل) ، فأنت سشرك أيضا ، إلا أنه ش ك خفين اخعو الأول ، فعاقنك الله « يححتك ع . فضله / «البداة فإذا تتت ع. ذالك وأزلت الشرك عن الوسط ، ورفعت آنكالك على الكس والحهل والقوة ، ورأيت الله ! عر وجلن) هو الزاق ، وفه المسب والمسيمل والمتوى علوا الكسب ، / والموفق) لكل خبر ، والرزفق بيده نارة بواصلك به بطري الخلق على وجه المسالة ليهم في حالة الاتلاء أو التياضة أو عند سؤالك له عز وجا ، وأخرى بطريق الكسب معاوضه ، وأخرى من فضله مباداة م غير أن رى الواسطة والسبب ، ورجعت اليه ! واستطرحت) بين يلديه عر وجل رفع الجا بينك وبي: فضله ! عر وجا ، وباداك وغزالذ بفضله ، عند كا حاحه علوا قدر ما يوافة حالك ، كفعا الطبيب الشفيى الرفيق الحبيب بالمريض حمايه منه عر وجا ، وسريها لك ع الميل إلى ص سواه ، ويرضيك بقضله .
فإذن بنتطع عن قلبك كل ارادة وكا شهوة ولذة ومطلب ومحبوب ، فلا يبتى في قلبك سوى إرادنه عز وجا . فإذا أراد أن يسوق اليك قسماد الذى لا بيد لك م: تناوله وليب شو رر لاحد من خلقه عر وجل سواك ، أوجد عندك شيهوة ذالك التسم وساقه الك ، فيواصلك به عند الحاجه ، 78 ثم يوفقك لشكره ، ويعرفك أنه منه (عز وجل) ، وهو سائقه إليك ورازقه لك فتشكز، حنييذ وتعرف وتعلم ، فيزيدكخوجا من الخلق ، وبعدا ص الأناه ، وخلو الباط: مما سواه عر وجل ثم إذا قوى علمك / ويقينك ، وشرح صدرك ، ونور قلبك ، وزادك 16/ ب ق يك م : مولاك عر وجل ومكانتك لديه ، وأصانتك عنده ، وأهلتك لحفظظ الأسرار ، علمت مت يأتيك قسمك قبل حنه كرامة لك ، وإجلالا ! لحرمتك) ، وفضلا منه ومنة وهداية قال الله عز وجل ( وجعلنا منهم أثمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون ) [سورة السجدة 32/ 24] ، وقال ! تعالول والذي جاهدوا فينا لنهديةم سبلنا . . (سورة العنكبوت 29/ 69] ، وقال عر وجل . ? . . وأتقوا انله ويعلمكم الله .
سورة الشة 2/ 282] م يرد إليك التكوين ، فتكون باللإذن الصريح الذى لا غبار عليه ، والدلالات اللاتحة كالشمس المنه ، وبكلاه لذيذ ألذ م : كل لذيذ ، والهاه صدق من غير تلبيسر ، المصقى مر هواحس النقسي ووساوس الشطان اللعير قال الله عز وجا في بعضر كتبه : (يا بن ادم أنا الله الذى لا إله إلا أنا ، أقول للشيء كن فيكون ، أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون) وقد فعل ذالك بكثير من أنبيانه وأوليائه وخواصه من بنى ادم عليهم السلام 9 (حطه تحلق الى اثالق ، فره اللواه (لى الملوارد قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه : إذا وصلت الىن الله تعالى.
فقربت منه بتقريبه ونوفيقه ومعني الوصول إلىل الله عة وجل خروجك عن الخلق والنهوى واللإرادة والمنى ، والثبوت مع فعله عر وجل وإرادته تعالى ، من غير أن يكون منك حركة ، فيك ولا في خلقه بك ، بل يحكمه وأم 5 وفعله ، فهى حالة الفناء / يعبر عنها بالوصول.
فالوصول إلى الله عز وجل ليس كالوصول إلوا أحد من خلقه المعقول المعهود ? . . ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [سورة الشورى 11/42 جا الخالق أن يشبه بمخله قاته ، أو يقاس علوا ! مصنو عاته فالوصول إليه عر وجا معروف عند أهل الوصول ، بتعريفه ! عر وجل ) لهم كل واحد علىن حده ، ولا يشاركه فيه غيره ، له عز وجل مع كل واحد من رسله وأنبيائه وأوليائه سر من حي هو ، لا يطلع علول ذالك أحد غيرهما ، حتول أنه قد يكون للمريد س لا يطلع عليه شيخه ، وللشيخ سئ لا يطلع عليه مريده ، الذى قد دنا في سيره إلى عتبة باب حالة شيخه .
فإذا بلغ المريد حالة شيخه أفرد عن الشيخ وقطع عنه ، فيتولاه الحى عز وجل ، ! فيفطمه) عن الخلق جملة ، فيكون الشيخ كالظتر والداية ، لارضاع بعد الحولين ، لا خلق بعد روال الهوى والإرادة والشيخ يحتاج إليه ما دام نم هوى وإرادة لككسرهما ، وأما بعد 80 زوالهما فلا ، لأنه لا كدورة ولا نقصان.
فإذا وصلت إلوا الحق ! عز وجل) علها م بينا ، فكن امنا أبدا ممن سواه عر وجا ، فلا ترى لغيره وجودا ألبتة ، لا في الضر ولا في النغع ، ولا في العطاء ولا في المنع ، ولا في الخوف ولا في الجاء ، بل هو عر وجل أهل التقوى وأهل المغفرة فك. أيدا ناظرا إلوا فعله ، مترقيا للأمره ، مشتغلا بطاعته ، مباينا عن جميع خلقه ديا وأخرى لا تعلق قلبك بشىء م : خلقه ، وأجعل الخليقة أجمع كرجل كتفه سلطان عظيم ملكه ، شديد أمره ، مهولة صولته / وسطونه ، م جعل الغل في رقبته ، بم مع رجليه ، م صلبه على شجرة الارز على شاطين نهر عظيم موجه ، فسيح عرضه ، عميي غوره ، شديد جريه ، نم جتلس الشلطان عليل كرسى ، عغظيم قدره ، عال سماؤه ، بعيد مرامه ووصوله ، وترك ! إلى جانبه ) أحمالا من السهام والرماح والنبل وأنواع السلاح والقسي مما لا يبلغ قدرها غره ، فجعل يرمى إلى المصلوب بما نثاء من ذالك السللاح ، فهل يحسن لمن رأع ذالك أن يترك النظر إلىن الستلطان ويترك الخوف والرجاء ب، وينغظر الين المصلوب ويخاف ويرجو صند 2 أليس م : فعل ذالك يسمى في قضية العقل عديم العقل والحسر مجنونا ، بعيمة غير إنسان 2 فنعوذ بالله هن العمى بعد البصيرة ، والقطيعة بعد الوصول ، والصدود بعد الدنو والقرب ، والضلالة بعد الهداية ، والكفر بعد اللإيمان .
Unknown page