77

Ādāb al-ṣuḥba

آداب الصحبة

Editor

مجدي فتحي السيد

Publisher

دار الصحابة للتراث-طنطا

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٠ - ١٩٩٠

Publisher Location

مصر

١٩٩ - أنا عَلِيُّ بْنُ بُنْدَارٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: أنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: أنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ . قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا»
٢٠٠ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّيلِيُّ قَالَ: أنا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنِ ابْنِ حَسَنٍ الْمَكِّيِّ قَالَ: «إِنَّ مِنَ الْعُقُوقِ أَنْ يَرَى أَبُوكَ رَأَيَا فَتَرَى غَيْرَهُ»
الصُّحْبَةُ مَعَ الضَّيْفِ بِحُسْنِ الْبِشْرِ، وَطَلَاقَةِ الْوَجْهِ، وَطِيبِ الْحَدِيثِ، وَإِظْهَارِ السُّرُورِ، وَالْكَوْنِ عِنْدَ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، وَرُؤْيَةِ فَضْلِهِ، وَاعْتِقَادِ الْمَنْزِلَةِ حَيْثُ أَطْرَبَكَ بِدُخُولِ مَنْزِلِكَ، وَتَكَرَّمَ بِطَعَامِكَ
٢٠١ - سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ النَّهْرَخُورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَامِرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ ⦗١٢٢⦘ بْنَ عِيسَى بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مِسْعَرَ بْنَ كِدَامٍ يَقُولُ:
[البحر المجتث]
مَنْ دَعَانَا فَأَبَيْنَا ... فَلَهُ الْفَضْلُ عَلَيْنَا
فَإِذَا نَحْنُ أَتَيْنَا ... رَجَعَ الْفَضْلُ إِلَيْنَا

1 / 121