Adab Suhba
آداب الصحبة
Investigator
مجدي فتحي السيد
Publisher
دار الصحابة للتراث-طنطا
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٠ - ١٩٩٠
Publisher Location
مصر
٤٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي:
[البحر الطويل]
صَبَرْتُ عَلَى بَعْضِ الْأَذَى خَوْفَ كُلِّهِ ... وَدَافَعْتُ عَنْ نَفْسِي بِنَفْسِي فَفَزَّتْ
وَجَرَّعْتُهَا الْمَكْرُوهَ حَتَّى تَجَرَّعَتْ ... وَلَوْ جُمْلَةً جَرَّعْتُهَا لَاشْمَأَزَّتْ
فَيَا رُبَّ عِزٍّ سَاقَ لِلنَّفَسِ ذِلَّةً ... وَيَا رُبَّ نَفْسٍ بِالتَّذَلُّلِ عَزَّتْ"
٥٠ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَنْشَدَنِي ثَعْلَبٌ: « [البحر الطويل] أُغَمِّضُ عَيْنِي عَنْ صَدِيقِي مُتَعَمِّدًا ... كَأَنِّي بِمَا يَأْتِي مِنَ الْأَمْرِ جَاهِلُ وَمَا بِيَ جَهْلٌ غَيْرَ أَنَّ خَلِيقَتِي ... تُطِيقُ احْتِمَالَ الْكُرْهِ فِيمَا يُحَاوِلُ»
٥١ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْوَزِيرِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْمُطَرِّفِيُّ لِبَعْضِهِمْ، وَهُوَ بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ الْأَعْمَى: « [البحر الطويل] إِذَا كُنْتَ وَاحِدًا أَوْصِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ ... مُقَارِفُ ذَنْبٍ وَاحِدٍ وَمُجَانِبُهْ ⦗٦٢⦘ إِذَا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى الْقَذَى ... ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا تَسْتَخِفَّ بِأَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ، وَتَعْرِفَ مَحِلَّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، وَتُكْرِمَهُ عَلَى قَدْرِهِ
٥٠ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَنْشَدَنِي ثَعْلَبٌ: « [البحر الطويل] أُغَمِّضُ عَيْنِي عَنْ صَدِيقِي مُتَعَمِّدًا ... كَأَنِّي بِمَا يَأْتِي مِنَ الْأَمْرِ جَاهِلُ وَمَا بِيَ جَهْلٌ غَيْرَ أَنَّ خَلِيقَتِي ... تُطِيقُ احْتِمَالَ الْكُرْهِ فِيمَا يُحَاوِلُ»
٥١ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْوَزِيرِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْمُطَرِّفِيُّ لِبَعْضِهِمْ، وَهُوَ بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ الْأَعْمَى: « [البحر الطويل] إِذَا كُنْتَ وَاحِدًا أَوْصِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ ... مُقَارِفُ ذَنْبٍ وَاحِدٍ وَمُجَانِبُهْ ⦗٦٢⦘ إِذَا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى الْقَذَى ... ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا تَسْتَخِفَّ بِأَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ، وَتَعْرِفَ مَحِلَّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، وَتُكْرِمَهُ عَلَى قَدْرِهِ
1 / 61