Adab Suhba
آداب الصحبة
Investigator
مجدي فتحي السيد
Publisher
دار الصحابة للتراث-طنطا
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٠ - ١٩٩٠
Publisher Location
مصر
٤٤ - كَذَلِكَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الزَّاهِدُ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: أنا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: أنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، أنا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَلْتَفِتُ فَقَالَ: «إِلَى مَا تَلْتَفِتُ؟» . قُلْتُ: أَخٌ لِي أَنَا فِي طَلَبِهِ. فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنْ أَحْبَبْتَ رَجُلًا فَاسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ، وَاسْمِ أَبِيهِ، وَاسْمِ جَدِّهِ، وَعَشِيرَتِهِ، وَمَنْزِلِهِ، فَإِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنِ اسْتَعَانَ بِكَ فِي حَاجَةٍ أَعَنْتَهُ» وَمِنْ آدَابِهَا: مُجَانَبَةُ الْحِقْدِ، وَلُزُومُ الصُّلْحِ، وَالْعَفْوُ عَنِ الْإِخْوَانِ
٤٥ - أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِهِ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ الْعَلَاءِ يَقُولُ: " جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُكَافِئَ أَحَدًا بِسُوءٍ وَلَا عُقُوقٍ، وَذَهَبَ إِلَى هَذِهِ الْأَبْيَاتِ: [البحر البسيط] ⦗٦٠⦘ لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ ... أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ إِنِّي أُحَيِّي عَدُوُّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ ... لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أُبْغِضُهُ ... كَأَنَّهُ قَدْ مَلَا قَلْبِي مَحَبَّاتِ"
٤٥ - أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِهِ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ الْعَلَاءِ يَقُولُ: " جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُكَافِئَ أَحَدًا بِسُوءٍ وَلَا عُقُوقٍ، وَذَهَبَ إِلَى هَذِهِ الْأَبْيَاتِ: [البحر البسيط] ⦗٦٠⦘ لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ ... أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ إِنِّي أُحَيِّي عَدُوُّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ ... لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أُبْغِضُهُ ... كَأَنَّهُ قَدْ مَلَا قَلْبِي مَحَبَّاتِ"
1 / 59