219

Adab Shafici

آداب الشافعي ومناقبه

Investigator

عبد الغني عبد الخالق

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى أُنَاسٍ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي رَحِمَكُمُ اللَّهُ ابْنُ سَبِيلٍ، وَنِضْوُ سَفَرٍ، وَفَلُّ سَنَةٍ، رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَعْطَى مِنْ سَعَةٍ، أَوْ وَاسَى مِنْ كَفَافٍ، فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ دِرْهَمًا، فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ مِنْ غَيْرِ مَا يَبْتَلِيكَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: ثَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: لَمَّا بَنَى هِشَامٌ يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الرُّصَافَةَ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَخْلُوَ يَوْمًا لا يَأْتِينِي فِيهِ خَبَرُ غَمٍّ، فَمَا انْتَصَفَ النَّهَارُ حَتَّى أَتَتْهُ رِيشَةُ دَمٍ، مِنْ بَعْضِ الثُّغُورِ، فَأُوصِلَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَ: وَلا يَوْمًا وَاحِدًا! أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّافِعِيُّ، قَالَ: قَالَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: لَمَّا مَاتَ رَوْحُ بْنُ زِنْبَاعٍ، قَالَ لِبَعْضِ النَّاسِ:

1 / 242