============================================================
قاضيها(1) . وكلاهما (اقتفيا أثر)(4) علي بن أبي طالب(3) كؤم الله وجهه مع ام (4) 3 4 (5 شريح()، والقصة مشهورة().
73- نعم ، إن دخل خصم ذو هيئة، فقام له القاضي، إما ظنا منه آنه لم يأت محاكما ، أو جهل ذلك ، أو ارتكب المحذور فيه ، فإئا أن يقوم لخصه كقيامه له جبرا لما فعله، آو يعتذر إليه، بأنه (قام له، و (4 لم يشعر بجيئه خاصا ارد السلام على الخصوم ا: 76 - ثم إن دخلا، وسلما معا، رد عليهما السلام جملة، وإن دخل واحد (1) وذلك أن الحمالين رفعوا دعوى على المنصور، عند قاضي المدينة معحد بن عمران الطلحى، عندما قدم المنصور حاجا، فاستدعاه، وقضى عليه لم، وأمره بانصافهم ، ولما انصرفوا قال له المتصور: جزاء الله عن ديك وعن بيتك وعن حسبك وعن خليفتك أحسن الجزاء ، (انظر : الوزراء والكتاب : 127 - 138) .
(2) البارة من نسخة ف ، وفي الأصل : اقتفى (2) هو أبو الحسن ، علي بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الماشمي ، ابن عم رسول الله ، وأول الناس إسلاما، ولد قبل البشة بعشر سنين ، ورني في حجر النبي نلة، وشمد جميع الشاهد إلا تبوك، وتزوج فاطمة الزهراء ، وكان اللواء بيده في اكثر المشاهد ، روى عن النبي كثيرا ، واشتهر بالفروسية والشياعة، كان عالما بالقرآن واللغة والشعر، وكان من أهل الشورى الذين نص عليهم عمر، وبايع عثان ، فلما قتل عثان بايعه الناس منة 35، واستشهد في رمضان سنة 4 ه . (انظر: الإصابة :4 /261، تذكرة الحفاظ : 1071 ، العارف : 203، الاستياب:1089/2، أسد الغابة:4 /91، تهذيب الأسماء: 244/1) (4) شريح بن الحارث القاضي الكندي ، أبو أمية ، كان من كيار التابمين وأدرك الجاهلية، استقضاه عمر على الكوفة ثم عتان وعلي فن بعدهما ، فاقام قاضيأ خمسأ وسبعين سنة أو ستين سنة ، إلا ثلاث سنوات في فتنة ابن الزي امتتع فيها عن القضاء، ثم استعفى الحجاج فأعضاه، فلم يقض بن اثنين حق مات سنة 87 ه، وهو ابن مائة سنة وقيل غير ذلك، وكان أعلم الناس بالقضاء مع الفطنة والذكاء والشعر، وثقه ابن معين، وروى عنه البخاري والنسائى ، (انظر: وفيات الأميان :2 /167، تذكرة الحضاظ : 59/1، العارف: 422، خلاصة : 447/1، البداية والتماية:22/9، 24، تهذيب الأسماء: 244/1) .
(5) وهي أن عليا رضي الله عنه جنس بجنب القاضى شريح في خصومة له مع جودي ، وقال : لو كان خصي مسلا جلست ممه بين يديك، ولكن سمعت رسول الله عةر يقول : لا تاووهم في المجالس ، (انظر : التلغيس الحبي:4 /112، مففي المتاج :4 /40، هاية الحتاج: 291/8) (6) ما بين القوسين من نسخة ف، ومن نسخة ب ، ورقة 15 : ب ، وفي الأصل : ويعتذر إليه بأنه لم يشعر
-130
Page 130