88

Adab Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Investigator

ماكس فايسفايلر

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠١ - ١٩٨١

Publisher Location

بيروت

إِشْرَافُ الْمُسْتَمْلِي عَلَى النَّاسِ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْتَمْلِي أَنْ يَقْعُدَ عَلَى مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ مِثْلَ دِكَّةٍ أَوْ كُرْسِيٍّ فَإِن لم يجد الْمُسْتَمْلِي قَائِمًا لأَنَّ الْمَقْصُودَ مِنَ الاسْتِمْلاءِ أَنْ يُبَلِّغَ جَمِيعَ الْحَاضِرِينَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ حَافِظُ الْجَانِبِ الْغَرْبِي وَأَبُو الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُصْعَبٍ الْكَلْبِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ دَخَلْتُ حَيْرَ الصَّدَقَةِ مَعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵃ فَجَلَسَ عُثْمَانُ فِي الظِّلِّ فَقَامَ عَلِيٌّ عَلَى رَأْسِهِ يُمَلِّ عَلَيْهِ مَا يَقُولُ عُمَرُ وَعُمَرُ قَائِمٌ فِي الشَّمْسِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ عَلَيْهِ بُرْدَتَانِ سَوْدَاوَانِ مُتَّزِرٌ بِوَاحِدَةٍ قَدْ وَضَعَ الأُخْرَى عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَتَفَقَّدُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ يُمَلِّي وَيَكْتُبُ أَلْوَانَهَا وَأَسْنَانَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ لِعُثْمَانَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنَةَ شُعَيْبٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقوي الْأمين وَأَشَارَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ إِلَى عُمَرَ ﵄ فَقَالَ هَذَا الْقَوِيُّ الأَمِينُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الشُّجَاعِيُّ وَأَبُو الْبَدْرِ هِلالُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ السَّعِيدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِيَاضِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْرَزِيُّ وَأَبُو بِشْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْمُصْعَبِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِد الْقشيرِي بيسابور وَأَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ الْخِدَامِيُّ بِمُيَهْنَةَ قَالُوا أَنا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ أَنا عمر بن إِبْرَاهِيم المقرىء ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّيَّاحِيُّ قَالَ قَالَ أَبِي سَمِعت أبي قَول كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَكْتُبُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قَائِمٌ عَلَى رِجْلَيْهِ يَسْتَمْلِي وَقَدْ ذَكَرْنَا نَحْوَ هَذَا فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيِّ فِي اسْتِمْلائِهِ عَلَى شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَهُوَ قَائِمٌ

1 / 88