Adab al-imlāʾ waʾl-istimlāʾ
أدب الاملاء والاستملاء
Editor
ماكس فايسفايلر
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠١ - ١٩٨١
Publisher Location
بيروت
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبُ بِمَرْوَ أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَارِفُ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَكَمِ أَنا أَبِي وَشُعَيْبٌ قَالَا ثَنَا اللَّيْث عَن بن الْهَادِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زُرَارَةَ وَابْنِ زُرَارَةَ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ إِلا قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرُ مَا تَقُولُ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ إِذَا قُمْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَن لَا يَقُولُهُنَّ أَحَدٌ حِينَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ إِلا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ أَنا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ أَنا خَلادُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ وَكَانَ مِنَ الْخَائِفِينَ ثَنَا خَالِد بن أبي عمرَان بن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ مَا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَجْلِسًا وَلا تَلا قُرْآنًا وَلا صَلَّى صَلاةً إِلا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِسًا وَلا تَتْلُو قُرْآنًا وَلا تُصَلِّي صَلاةً إِلا خَتَمْتَ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ قَالَ نَعَمْ مَنْ قَالَ خيراكن لَهُ طَائِعًا عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ وَمَنْ قَالَ سُوءً كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
1 / 75