Adab Imla
أدب الاملاء والاستملاء
Investigator
ماكس فايسفايلر
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠١ - ١٩٨١
Publisher Location
بيروت
فَإِذَا قَالَ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ يَقُولُ الْمُمَلِّي أَخْبَرَنَا أَبُو فُلانِ بْنِ فُلانٍ وَيَرْوِي الْحَدِيثَ وَيَذْكُرُ كَلِمَةً كَلِمَةً وَيُحَاكِيهِ الْمُسْتَمْلِي وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِمَا يَذْكُرُهُ وَيُمَلِّيهِ وَيُسْتَحَبُّ لِلْمُسْتَمْلِي أَنْ لَا يُخَالِفَ لَفْظَ الْمُمَلِّي فِي التَّبْلِيغِ عَنْه بَلْ يَلْزَمُهُ ذَلِكَ وَخَاصَّةً إِذَا كَانَ الرَّاوِي من أهل الدارية وَالْمَعْرِفَةِ بِأَحْكَامِ الرِّوَايَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ بِالنَّصْرِيَّةِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْكَاتِبُ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَخْفَشُ حَدَّثَنَا الْمُبَرِّدُ أَنَّ سِيبَوَيْهِ كَانَ يَسْتَمْلِي عَلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَقَالَ لَهُ حَمَّادٌ يَوْمًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي إِلا وَقَدْ أَخَذْتُ عَلَيْهِ لَيْسَ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقَالَ سِيبَوَيْهِ لَيْسَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ حَمَّادٌ لَحَنْتَ يَا سِيبَوَيْهِ فَقَالَ سِيبَوَيْهِ لَا جَرَمَ لأَطْلُبَنَّ عِلْمًا لَا تَلْحَنَنِي فِيهِ فَطَلَبَ النَّحْوَ وَلَزِمَ الْخَلِيلَ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الرَّهْدَارِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ بَغْدَادَ قَالَ كَانَ حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ وَلِيَّ قَضَاءِ بَغْدَادَ وَقَضَاءِ أَصْبَهَانَ أَيْضًا وَكَانَ مِنْ جُلَّةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَرَوَى يَوْمًا أَنَّ عَرْفَجَةَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكِلابِ وَكَانَ مُسْتَمْلِيهِ رَجُلا يُقَالَ لَهُ كَجَّةُ فَقَالَ أَيُّهَا الْقَاضِي إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ الْكِلابِ فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فَدَخَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَالُوا مَا دَهَاكَ فَقَالَ قُطِعَ أَنْفُ عَرْفَجَةَ يَوْمَ الْكِلابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَامْتُحِنْتُ أَنَا بِهِ فِي الإِسْلامِ
1 / 105