Adab al-ʿArab: Mukhtaṣar tārīkh nashāʾatihi wa-taṭawwurihi wa-siyar mashāhīr rijālihi wa-khuṭūṭ ūlā min ṣuwarihim
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
Genres
Your recent searches will show up here
Adab al-ʿArab: Mukhtaṣar tārīkh nashāʾatihi wa-taṭawwurihi wa-siyar mashāhīr rijālihi wa-khuṭūṭ ūlā min ṣuwarihim
Mārūn ʿAbbūdأدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
Genres
لقد مهدت لتفشي الخطابة في العرب بلاغتهم الفطرية وسرعة الخاطر، والاحتياج إليها للإقناع في الدفاع. وعدم انتشار الكتابة، وقلة المواصلات كانت تدفع الأمير العربي إلى أن ينتدب عنه رجلا لسنا للتفاهم على قضية. وقد كانت هذه السفارة في آخر الجاهلية لعمر بن الخطاب.
في أخلاق العربي عصبية شديدة التأثير، تدفعه إلى الاهتزاز بسرعة لإجابة مجيب أو رد عليه، وكانوا يتأثرون بموسيقى الألفاظ، وقوة ذاكرتهم تحملهم على الحفظ.
قد تكون خطابتهم غير فنية على طرق اليونان، ولكنها كانت موجودة.
غاية الخطابة (1)
المواعظ الدينية والأخلاقية والعبر. (2)
المفاخرة والمنافرة «حديث السلم». (3)
التحريض على أخذ الثأر. (4)
الحض على الصلح بعد المعارك. (5)
في عقد الزواج؛ لتبيين مكارم المخطوب إليه في قبيل المخطوب له. (6)
التوصية بالمحامد والتبصر والتروي ... إلخ.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 539