ولا الورود كأمثال الخدود وقد
تفتحت في الرياض الفيح تغشاها
كلا ولا قطرات الطل كامنة
في الأقحوان وأم الشهد ترعاها
يوما بأجمل من مي إذا ابتسمت
تحت النقاب، ولاحت لي ثناياها
غدا تفارقني مي وفي كبدي
شوق أكابده آها وأواها
مساء 12 حزيران 1928
حريق الشام
Unknown page