201

ما بين واف منهم أو غادر

الوالد البر الرفيق بولده

وبآله رفق العليم الشاعر

الثائر الوطني في ميدانه

عجبي له من مستقر ثائر

الصارم الماضي السلاح وعنده

بعد ارتداد السيف عتبى عاذر

عرف الحقائق فاستراح جنانه

من سرعة الشاكي وبطء الشاكر

ووعي عواقبها فلم يع صدره

Unknown page