11

Abyat Al-Istishhad - Within Rare Manuscripts

أبيات الاستشهاد - ضمن نوادر المخطوطات

Investigator

عبد السلام هارون

Publisher

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

وإذا مرَّ بأطلال خلت من سُكَّانها وعَفَت وبِقَى أثرُها، أنشد: لخولة أطلالٌ ببرقة ثهَمدِ … تلوح كباقي الوَشْم في ظاهرِ اليدِ (^١) وإذا حضر مجلسًا لمناظرة وسئل عن حله فيه بعد، أنشد: ولو شهدت أمُّ القُدَيدِ طعاننَا … بمَرْعَشَ خَيلَ الأرمنيَّ أرنّتِ (^٢) وإذا قيل له: رأيناكَ أعرضتَ عن فلانٍ إعرَاض مسالمةٍ. أنشد: ولقد أجمَعُ رجلَىَّ بها … حذرَ الموتِ وإنَّي لَفَرُورُ (^٣) وإذا استشير في أمر ذي لبس أيقُدِم عليه أم يُحجم عنه، أنشد: مكانَك حتَّى تنظري عمَّ تنجلى … عماية هذا العارضِ المتألَّقِ [¬*] وإذا أكثَرَ من ذكر أخٍ له غائبٍ وقيل له في ذلك، أنشد: أريدُ لأنسى ذكرَها فكأَنمّا … تُمَثَّلُ لي ليَلى بكلَّ سبيلِ (^٤) وإذا قال له صديق: تناسيتني كأنك لم تعرِفْني، أنشد: تسلَّتْ عَماَياتُ الرَّجالِ عن الصَّبا … وليس فُؤاديِ عن هواها بمْنسلىِ (^٥) وإذا حضر رئيسٌ من الرؤساء وأراد مدْحَه، أنشد: لو نال حيٌّ من الدُّنيا بمكرمة … أفق السّماء لنالت كفّه الأفقا (^٦)

(^١) البيت هو مطلع معلقة طرفه بن العبد. (^٢) لسيار بن قصير الطائي في ديوان الحماسة ١: ٤٥. أم القديد، قيل هي امرأته. ومرعش: مدينة بين الشام والروم. والأرمني: منسوب إلى أرمينية. أرنت: أعولت وصاحت. (^٣) لعمرو بن معد يكرب في الحماسة ١: ٥٢ وأمالي القالى ٣: ١٤٧. أجمع رجلي بها، أي بالفرس ضمهما عليها استدرارا للجرى. لفرور، المعنى أنه يفر إذا كان في الفرار الحزم. وبعده: ولقد أعطفها كارهة … حين للنفس من الموت هرير (^٤) لكثير عزة. أمالي القالى ٣: ١١٩ والوساطة ١٦٠، ١٧٠ ومحاضرات الراغب ٢: ٢٥ وديوان المعاني ١: ٢٧٤. (^٥) لامرئ القيس في معلقته. وفي البيت قلب، أي تسلت الرجال عن عمايات الصبا وجهالاته وظلماته. ويقال انسلى انسلاء: زال حبه من قبله، أو زال حزنه. (^٦) البيت لزهير في مدح هرم بن سنان. ديوانه ٥٥. [¬*] (تعليق الشاملة): نسب ابن خلكان فى ترجمة (يزيد بن المهلب) هذا البيت إلى بشر بن قطبة الأسدى. [أفاده في المستدرك]

1 / 147