بيوت الله حيث حلق العلم والتعلم والمذاكرة، ورحل الكثير منهم إلى المراكز العلمية الأخرى للاغتراف من مناهل العلم والتزود ثم الرجوع إلى الري لتعليم وتبليغ أهله العلم. فبرز الكثير من العلماء الأعلام ابتداء من عصر التابعين حتى بلغت عصرها الذهبي في القرن الثالث، ومن هؤلاء:
١ - (ع) الزبير بن عدي الهمداني اليامي، أبو عدي الكوفي قاضي الري (ت (١٣١) هـ) (^١).
٢ - (خت ت س) عنبسة بن سعيد بن الضريس الأسدي أبو بكر الكوفي قاضي الري الّذي روى عن ابن المبارك (ت (١٨١) هـ) وطبقته (^٢).
٣ - (د) شعيب بن خالد البجلي الرازي الذي روى عن الزهري (ت (١٢٤) هـ) وغيره (^٣).
٤ - (ع) الحافظ الحجة جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله، الرازي، القاضي الذي رحل إليه المحدثون لثقته وحفظه وسعة علمه (ت (١٨٨) هـ) (^٤).
٥ - (م ت) يحيى بن الضريس بن يسار البجلي مولاهم، أبو زكرياء، الرازي كان عنده عن حماد بن سلمة عشرة آلاف، وعن الثوري عشرة آلاف أو نحوه (ت (٢٠٣) هـ) (^٥).
٦ - (ع) هشام بن عبيد الله الرازي، السبتي الفقيه قال عن نفسه: لقيت ألف وسبعمائة شيخ، وأنفقت في العلم سبعمائة ألف درهم، ووصفه الذهبي بأنه كان داعية للسنة محطًا على الجهمية (ت (٢١١) هـ) (^٦).