هبة (حائرا) :
لأنك كنت يومئذ مريضة، وقد كنت أرجو ...
صفية (تتنفس) :
شكرا لك.
هبة :
ولقد قاسيت من أجلك ما يقاسي المحب اليائس راضيا بذلك مستسلما.
صفية :
المحب اليأس!
هبة :
أجل يا سيدتي، حتى علمت أنك وقعت في يد الكونت دارتوا فكدت أقضي حزنا؛ لأني أيقنت أن قد ضاعت بقية الأمل الذي كنت أحيا به في هذه الدنيا.
Unknown page