فخر :
وأنت يا جمال الدين؟
محسن :
لا يهمني من هذه الملحمة إلا أن أظفر بملكهم حيا أو ميتا، وسأتربص بهم.
فخر :
ألا تخشى أن يبصرك ناظورهم فيأخذوا عليك الطريق؟
محسن :
سأسير بجندي جنوبا ثم ألتف على عقيصة البحر، فإذا سار الملك بجنده عندها ضربت في ساقته إذ ذاك، وتناولت رأسه وانضممت بعد ذلك إلى قطز.
بيبرس :
لا بأس بذلك، ولكني أخشى أن يطول بك المسير.
Unknown page