Abkār al-afkār fī uṣūl al-dīn
أبكار الأفكار في أصول الدين
Genres
** وأما من جهة المعنى :
وذلك في غير الحادث محال.
سلمنا دلالة / ما ذكرتموه على قدم الأمر ؛ ولكنه استدلال بالكلام على الكلام ، وإثبات الشيء بنفسه ممتنع.
سلمنا صحة الاستدلال به ؛ ولكنه معارض بما يدل على كون القرآن محدثا ، وبيانه من جهة النص ، والإجماع ، والمعنى.
** أما من جهة النص :
القرآن بدليل قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (2).
وأيضا قوله تعالى ( الله نزل أحسن الحديث ) (3). وقوله تعالى ( إنا جعلناه قرآنا عربيا ) (4). وقوله تعالى ( وكان أمر الله مفعولا ) (5) والجعل ، والفعل ؛ دليل الحدوث.
وأيضا (6) ما روى عنه عليه السلام . أنه قال : «كان الله ولا شيء ثم خلق الذكر». وأيضا ما روى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : «ما خلق الله شيئا أعظم من آية الكرسى (6)». وما روى عنه عليه السلام أنه كان يقول : «يا رب طه ، ويس ، ورب القرآن العظيم» (7).
** وأما من جهة الإجماع :
ومجموع من سور ، وآيات ، ومن ذلك سمى قرآنا ، أخذا من
انظر المخطوطة رقم 130 مجاميع ورقة 214 بمكتبة الأزهر.
Page 358