** الثانى :

** الأول :

واحدا ؛ لما كان كذلك.

** الثانى :

بالسواد ، لا يكون علما بالبياض ، وكذلك بالعكس.

** الثالث :

غير مشروط بالوقوع ؛ والمشروط غير ما ليس بمشروط.

** الرابع :

صور المعلومات ، وحقائقها مختلفة ومتغايرة ؛ كانت العلوم مختلفة ، ومتغايرة.

سلمنا صحة تعلقه بمعلومين فصاعدا ؛ ولكن لا نسلم صحة تعلقه بكل ما يصح أن يعلم. وإن سلم ذلك ؛ فلا نسلم صحة تعلقه بهما معا ؛ بل على سبيل البدل.

وإن سلمنا صحة ذلك معا ؛ ولكن لا نسلم الوقوع.

** وبيانه من ثلاثة أوجه :

** الأول :

فمعلوماته لا نهاية لها ؛ ووجود ما لا نهاية له محال كما (1) سبق (1) فى إثبات واجب الوجود.

** الثانى :

بكونه عالما ، وهلم جرا (2)، إلى ما لا نهاية له.

ويلزم من ذلك قيام علوم بذاته لا نهاية لها ؛ وهو محال.

** الثالث :

وقوعه ، وما علم عدم وقوعه ؛ امتناع وقوعه ؛ حتى لا يكون العلم جهلا.

Page 341