125

The Dawn of Thoughts in the Principles of Religion

أبكار الأفكار في أصول الدين

Genres

وإن شئت بينت بالعكس :

وهو أن تعكس الكبرى فى (1) الأولى (1)، وتبقيها بحالها ؛ فتعود إلى الضرب الثانى من النوع الأول ؛ ناتجا عين المطلوب.

وتعكس الصغرى من الثانى ، وتجعلها كبرى ، فتعود إلى الضرب الثانى من النوع الأول أيضا ، / ناتجا كلية سالبة عكسها عين المطلوب.

وتعكس الكبرى من الثالث ، وتبقيها بحالها ؛ فتعود إلى الضرب الرابع من الأول ؛ ناتجا عين المطلوب.

والرابع فلا يتبين بالعكس ؛ لأن الصغرى جزئية سالبة ، ولا تنعكس ، والكبرى لو عكست ؛ عادت جزئية ؛ ولا إنتاج عن جزءين.

** النوع الثالث

** :

وشرط لزوم المطلوب عنه. إيجاب صغراه لما ذكرنا فى النوع الأول وكلية إحدى مقدمتيه ، أيهما كانت. وإلا كان الحد الأوسط مختلفا ، ولا ينتج غير الجزئى.

وضروبه المنتجة ستة :

** الضرب الأول :

كقولنا : كل إنسان حيوان ، وكل إنسان ناطق ؛ فبعض الحيوان ناطق.

** الضرب الثانى :

كقولنا : بعض الحيوان جسم ، وكل حيوان حساس ؛ فبعض الحيوان حساس.

** الضرب الثالث :

كقولنا : كل إنسان حيوان ، وبعض الإنسان ناطق ؛ فبعض الحيوان ناطق.

** الضرب الرابع :

كقولنا : كل إنسان حيوان ، ولا شيء من الإنسان حجرا ؛ فبعض الحيوان ليس حجرا.

Page 201