توقف الحكم في أحاديث الآحاد على النظر في أسانيدها
والمشهور والعزيز والغريب لا يوصف أحدها بأنه صحيح أو حسن أو ضعيف إلا بعد البحث والنظر في إسناده.
ولا يلزم من الشهرة الصحة كما لا يلزم من الغرابة الضعف، فهذه الأنواع خاضعة للبحث، فما كان منها موافقًا لشروط أهل العلم فهو صحيح، وما كان منها مخالفًا أو اختل أحد شروطه فهو ضعيف.