شَيْئًَا وَاحِدًَا). (^١)
الْحَسَبُ الَّذِي يُحْمَدُ بِهِ الْإِنْسَانُ: مَا تَحَلَّى بِهِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ فِيْ نَفْسِهِ، لَا مَا يَعُدُّهُ مِنَ الْأَشْيَاءِ الْخَارِجَةِ عَنْهُ. (^٢)، «مَنْ قَعَدَ بِهِ أَدَبُهُ، لَمْ يَرْفَعْهُ حَسَبُهُ» (^٣)، وَ«مَنْ قَصَّرَ بِه نَسَبُهُ، نَهَضَ بِهِ أَدَبُهُ» (^٤)، وَمَنْ فَاتَهُ حَسَبُ نَفْسِهِ، لَمْ يَنْفَعْهُ حَسَبُ أَبِيْهِ. (^٥) وَ«شَرَفُ الْأَعْرَاقِ يَحْتَاجُ إِلَى
(^١) «الذريعة الى مكارم الشريعة» للراغب الأصبهاني (ص ١١٢ - ١١٣)، و«فيض القدير» للمُناوي (٤/ ١١١).
(^٢) «الميسر في شرح المصابيح» للتوربشتي (٢/ ٤٠٤). قُلْتُ: هَذَا الَّذِي يُحْمَدُ عَلَيْهِ الإنسان: حسَبُ نَفسِهِ، أمَّا الاعْتِدَادُ فبِهِ أوَّلًَا وأَصْلًَا، وبِحَسَبِ آبَائِه أيْضًَا ــ كما ... سَبَقَ ــ.
(^٣) روي عن عمر بن الخطاب ﵁ كما في «الأمالي» للزجاجي (ص ١٣٦).
(^٤) قال الزجاجي ﵀ في «أماليه» ــ ط. الغرب ــ (٢/ ٢٨٧): أخبرنا ابن دُريد، قال: أخبرنا أبو حاتم، قال: سمعتُ الأصمعي كثيرًا ما يقول: فذكره.
(^٥) قاله قِسُّ بن ساعدَة. «العِقد» لابن عبدربه (٢/ ٢٩٠)، ونُسِب إلى ميمون بن ميمون كما في «عيون الأخبار» (١/ ٢٩٦).
وانظر للفائدة: «نقد الشعر» لقدامة (ص ٧٢)، «العمدة» لابن رشيق (٢/ ٨٢٦).
1 / 65