118 «وأمر النصارى بأن تعلق في أعناقهم الصلبان، وأن يكون طول الصليب ذراعا وزنته خمسة أرطال بالمصري؛ وأمر اليهود أن يحملوا في أعناقهم قرامي الخشب في زنة الصلبان»،
119 «ومنع النصارى من ركوب الخيل، وأن يكون ركوبهم البغال والحمير بسروج الخشب، والسيور السود بغير حلية، وأن يشدوا الزنانير، ولا يستخدموا مسلما، ولا يشتروا عبدا ولا أمة، وتتبعت آثارهم في ذلك فأسلم منهم عدة».
120
ومع هذا فكان الكتاب والأطباء في قصره من النصارى.
وتولى الوزارة سنة 436ه للمستنصر بمصر «صدقة بن يوسف»، وكان يهوديا فأسلم، وكان معه أبو سعد التستري اليهودي يدبر الدولة، فقال بعض الشعراء:
يهود هذا الزمان قد بلغوا
غاية آمالهم وقد ملكوا
العز فيهم والمال عندهم
ومنهم المستشار والملك
يا أهل مصر إني نصحت لكم
Bog aan la aqoon