يصون كتبي فكلها حسن
يطوي ثيابي فكلها جدد
وأبصر الناس بالطبيخ فكال
مسك القلايا والعنبر الثرد ... إلخ.
بل نرى من هذا ظاهرة غريبة، وهي عدم تحرج ذوي المناصب الكبيرة كالوزراء والقضاة من كثرة القول في هذا الباب، مما يدل على أن الرأي العام قد فتر استنكاره له، وعده من باب الظرافة والمجون إلا في الأوساط المتشددة، كالذي ذكر أبو حيان التوحيدي من أن أبا عبد الله البصري كان يسمع غلاما يغني:
أنسيت الوصل إذ بت
نا على مرقد ورد
واعتنقنا كوشاح
وانتظمنا نظم عقد
وتعطفنا كغصني
Bog aan la aqoon