Yuhuudda ee Caqiidada iyo Taariikhda
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Noocyada
وهنالك كثير من هذه التفسيرات المضللة لا تتصل بهذا المبحث، منها: (1)
أن مصارعة يعقوب لله في فنيئيل (تلك المصارعة التي انتهت بخلع حق فخذ يعقوب والتي كوفئ يعقوب على فوزه بتغيير اسمه وجعله إسرائيل) هي مصارعة في الصلاة. (2)
أن القطعة الخليعة المعروفة باسم نشيد الإنشاد إنما تصف الحب المتبادل بين المسيح وكنيسته، وأن ما ورد فيها عن ثديي المرأة وفخذها وبطنها إنما هي رموز لاتحاد يهوه والسيناجوح.
قصة الطوفان
عرض القرآن الكريم لطوفان نوح غير مرة، فعندما استغلظ أمر المشركين ولقي الرسول منهم عنتا فادحا نزلت آيات من القرآن تترى تنذرهم بوخامة عاقبتهم وتبصرهم بما حل بأقوام قبلهم بغوا على أنبيائهم فأهلكهم الله بوسائل شتى.
فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية * وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (الحاقة: 5-6).
وأما قوم نوح فأهلكوا بالطوفان (الذاريات: 41-46). وليست قصة قوم نوح في القرآن بمختلفة في الأهمية كثيرا عن قصص عاد وثمود وغيرهم بل هم سواء،
ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب (إبراهيم: 9).
ويلاحظ أن مسرح الأحداث في كل قصة لم يكن يتجاوز قرية واحدة أو بضع قرى متجاورات. وليس يشذ الأمر عن ذلك فيما يتصل بقوم نوح؛ فقد أهلك الله قريتهم بالطوفان؛ أي بفيضان عارم من دجلة والفرات كان عنيفا مخيفا كذلك الذي دهم أهل العراق في أبريل من سنة 1839م؛ إذ طمت أمواه الرافدين فطغت في شوارع بغداد وما إليها حتى ناهزت مترين وركبت البلاد حتى كانت السفن تمخر فيها، وكان المرء لا يبصر أينما ضرب ببصره غير لجة لا يدرك الطرف مداها ولا يبرز منها غير ذرى المآذن وشطب النخيل (وهو سعفها الأخضر).
وإذ كان إبرام وصحبه مؤسسو فلسطين من تلك النواحي فمن الممكن القول بأن مخيلتهم كان قد انطبع فيها ذكرى فيضان من هذا القبيل.
Bog aan la aqoon