Yuhuudda ee Caqiidada iyo Taariikhda

Cisaam Diin Hifni Naasif d. 1389 AH
91

Yuhuudda ee Caqiidada iyo Taariikhda

اليهودية في العقيدة والتاريخ

Noocyada

ليست مطردة النسق بل هي تناقض نفسها في مواطن شتى. (3)

ليست مطابقة للحقائق العلمية المعروفة بل هي تصطدم بها.

ولهذا عمد الذين نشروا «الكتاب المقدس للأحداث» في الولايات الأمريكية المتحدة إلى حذف هذه الأقاصيص منه. وقد التمس المفسرون منجاة من الحرج بتحميل ألفاظ الكتاب من المعاني ما لا تحتمل. (1)

فزعموا أن الأيام الستة التي خلق الله فيها خليقته ليست كهذه الأيام ذات الساعات الأربع والعشرين، بل إن كلا منها دهر طويل يقاس بألوف السنين. وإنه لزعم سقيم لا يتفق وقوله: «وكان مساء وكان صباح» (تكوين 1: 5، 8، 13، 19، 23، 31).

ولا سيما فيما يتصل بما بعد خلق الشمس في اليوم الرابع.

وإذا صدق تأويلهم هذا فماذا من أمر اليوم السابع؟ وهل يبقى بعد ذلك مبرر لتقديس يوم السبت؟ ثم ماذا عسى أن تكون جدوى الأعشاب والأشجار التي برأها الله في اليوم الثالث: «فأخرجت الأرض عشبا وبقلا وبزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا» (تكوين 1: 12-13).

ولم يكن في تلك النباتات غناء لأحد، وهو لم يكن قد اعتزم أن يخلق البهائم وما إليها إلا في اليوم الخامس؛ أي بعد ألوف السنين.

وكيف قضى آدم في عزوبته ألوف السنين التي مرت بين اليوم الثالث الذي برأه الله فيه ثم أسكنه الجنة حسبما ورد في القصة الثانية (تكوين 12: 15).

واليوم السادس الذي خلق فيه حواء من إحدى ضلوعه؟ (تكوين 2: 21-22).

هل كان خلال تلك الحقب الطويلة يداعب الحيوانات ولا يصنع شيئا آخر؟

Bog aan la aqoon