Weak Sunan al-Nasa'i
ضعيف سنن النسائي
Daabacaha
المكتب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
٨٩ - ١٤٨٦ وأخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عمرو بن عاصم: أن جده عبيد الله بن الوازع حدثه قال: حدثنا أيوب السَّخْتِيَانِي، عن أبي قِلابة، عن قبيصة بن مخارق الهلالي قال:
كَسَفَتِ الشمس ونحن إذ ذاك مع رسول الله ﷺ بالمدينة، فخرج فزعًا يجر ثوبه، فصلى ركعتين أطالهما، فوافق انصرافه انجلاء الشمس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
"إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، وإنَّهُمَا لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوتِ أحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، فإذَا رَأيْتُمْ مِنْ ذلِكَ شيئًا، فَصَلُّوا كَأحْدَثِ صَلاةٍ مَكْتُوبَة صَلَّيْتُمُوهَا".
(ضعيف - جزء الكسوف، الإرواء ٣/ ١٣١، ضعيف أبي داود ٢١٧) (^١).
٩٠ - ١٤٨٧ أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ - وهو ابن هشام، قال؛ حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن قبيصة الهلالي:
أنّ الشمس انخسفت، فصلى نبي الله ﷺ ركعتين ركعتين، حتى انجلت، ثم قال:
"إنّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلكِنَّهُمَا خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِهِ،
_________
= "إنّ الله تعالى إذا تجلى لهما انكسفا". ولكن اللفظة عند أحمد، والنسائي:
"إن الله تعالى إذا بدا لشيء من خلقه، خشع له". ولفظ ابن ماجه:
"فإذا تجلى الله تعالى لشيء من خلقه، خشع له"، فههنا خشوعان:
خشوع أوجب كسوفهما بذهاب ضوئهما وانمحائه، فتجلى الله لهما، فحدث لهما عند تجليه تعالى خشوع آخر بسبب التجلي، كما حدث للجبل إذا تجلى له تعالى خشوع أن صار دكًا، وساخ في الأرض، وهذا غاية الخشوع.
لكن الرب تعالى يثبتهما لتجليه عناية بخلقه لانتظام مصالحهم بهما، ولو شاء سبحانه لثبت الجبل لتجليه كما يثبتهما، ولكن أرى كليمه موسى، أنّ الجبل العظيم لم يطق الثبات لتجليه له، فكيف تطيق أنت الثبات للرؤية التي سألتها.
(^١) انظر "ضعيف سنن أبي داود" برقم ٢٥٤/ ١١٨٥.
1 / 57