116

Weak Sunan al-Nasa'i

ضعيف سنن النسائي

Daabacaha

المكتب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

إلى طائفة منهم لآتِيَهُ بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير، يقال له: سَعْرٌ. فقلت: إنّ أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى أنَّا لَنَشْبُرُ ضروع الغنم، قال: ابن أخي، فإني أُحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب، على عهد رسول الله ﷺ في غنم لي. فجاءني رجلان على بعير، فقالا: إنّا رسولا رسول الله ﷺ إليك، لتؤدي صدقة غنمك. قال: قلت: وما علي فيها؟. قالا: شاة. فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها، ممتلئة محضًا وشحمًا (^١)، فأخرجتها إليهما، قالا (^٢): هذه الشافع - والشافع (^٣): الحائل -. وقد نهانا رسول الله ﷺ أن نأخذ شافعًا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط - والمعتاط: التي لم تلد ولدًا - وقد حان وِلادُها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها. فرفعتها إليهما، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا. (ضعيف - الإرواء ٧٩٦، ضعيف أبي داود ٢٧٦). ١٥٣ - ٢٤٦٣ أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا رَوْحٌ، قال: حدثنا زكريا

(^١) أي سمينة كثيرة اللبن، والمَحْض في اللغة: اللبن الخالص، غير مشوب بشيء. (^٢) في أصل الشيخ ناصر (قال): وذكرت الذي في "سنن أبي داود" ٢/ ١٠٣ والحديث عندنا في "ضعيف سنن أبي داود" برقم ٣٤١/ ١٥٨١. (^٣) الشافع: هي التي معها ولدها، سميت به لأن ولدها شَفعها وشَفَعَته هي، فصار شفيعًا. وقيل: إذا كان في بطنها ولدُها ويتلوها آخر.

1 / 88