256

Wasit Fi Tarajim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Daabacaha

الشركة الدولية للطباعة

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

مصر

وحيْثُ بنَاتُ نَعْشٍ دُرْنَ حَوْلي ... تَركْتُ وِصالَها للِفرْقَدَين وكم شمْسٍ بهالَتِهَا تَحلَّتْ ... ولاحَتْ بالزَّوالِ خِلالَ غين وغار البدْرُ إذْ وَلَّتْهُ مِنها ... نَوَارًا فازدريْتُ النّيّرَيْنِ ولا عَجَبٌ إذا خُنْتنِّ عَهْدِي ... وآثَرْتُنَّ إقْصائي وَبَيني فقدْ خُنْتُنَّ في القُدَماءِ عَبدَيْ ... نِ قبْلي للِمُهَيْمنِ صالِحَين ومنْ شرْخِ الشبابِ اعْتَضْتُ حِلْمًا ... وحالُ الحِلْمِ إحْدى الحُسنَينِ وكنتُ إذا عضزَمْتُ على ارْعِواءِ ... وَجَدْتُ عَزِيمتَي إسْرَاَء قَيْن وكمْ سامَرْتُ سُمَّارًا فُتُوًّا ... إلى المَجْدِ انْتَموْا مِنْ مَحْتدين حَوَوْا أدَبًا على حَسَبٍ فداسُوا ... أديمَ الفَرْقدينِ بأخْمُصين أُذاكرِ جمعَهُمْ ويُذَاكِرُوني ... بكلّ تخالُفٍ في مَذْهَبين كخُلْفِ اللّيْثِ والنُّعمانِ طَوْرًا ... وخُلْفِ الأشْعرِيّ مَعَ الجُوَيني وأوْرادِ الجُنْيدِ وفُرْقتيْهِ ... إذا وَرَدوا شَرَابَ المشْرَبين وأقوالِ الخليل وسيبويهِ ... وأهلي كوفة والأخْفشين

1 / 256