283

Wasa'il al-Wusul ila Shama'il al-Rasul

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Daabacaha

دار المنهاج

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٥ هـ

Goobta Daabacaadda

جدة

Noocyada

٨٠- «برّوا اباءكم.. تبرّكم أبناؤكم، وعفّوا.. تعفّ نساؤكم» .
٨١- «بعثت بمداراة النّاس» «١» .
٨٢- «البلاء موكّل بالمنطق» «٢» .
٨٣- «البيّنة على المدّعي، واليمين على من أنكر» .
(حرف التّاء)
٨٤- «ترك الشّرّ صدقة» .
٨٥- «تعرّف إلى الله في الرّخاء.. يعرفك في الشّدّة، واعلم أنّ ما أخطأك.. لم يكن ليصيبك، وما أصابك.. لم يكن ليخطئك، واعلم أنّ النّصر مع الصّبر، وأنّ الفرج مع الكرب، وأنّ مع العسر يسرا» .
٨٦- «تعس عبد الزّوجة» .

(١) كلين الكلام، وخفض الجناح، وترك الإغلاظ عليهم، والقيام لمن يحصل له حقد إذا لم يقم له، وذلك من أسباب الألفة واجتماع الكلمة، وانتظام الأمر، ولهذا قيل: من لانت كلمته.. وجبت محبته، وحسنت أحدوثته، وظمئت القلوب إلى لقائه، وتنافست في مودته. والمداراة غير المداهنة؛ فالمداراة بذل الدنيا لسلامة الدين، والمداهنة بذل الدين لسلامة الدنيا.
(٢) يعني: أنّ العبد في سلامة ما سكت، فإذا تكلّم.. عرف ما عنده بمحنة النطق، فيتعرّض للخطر أو للظفر؛ ولذا قال ﷺ لسيّدنا معاذ رضي الله تعالى عنه: «أنت في سلامة ما سكتّ، فإذا تكلّمت.. فلك أو عليك» .

1 / 303