Warning the Pious Believer of the Virtues of There is no god but God
تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
Daabacaha
دار طوق النجاة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Noocyada
الدُّنْيَا، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الجُمُعَةِ مِائَةَ مرة قَضَى الله لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ: سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ، وَثَلاَثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكلُ الله بِذلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِي كَمَا تَدْخُلُ عَلَيْكُمْ الْهَدَايَا يُخْبِرُنِي بمَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشرة فَاثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ» (١).
(١٧) من فضائلها أنهاتمحق الخطايا، وتعدل عتق الرقاب:
عن أبي بكر الصديق ﵁ قال: «الصلاة على النبي ﷺ أمحقُ للخطايا من الماء للنار، والسلامُ على النبي ﷺ أفضلُ من عِتق الرقاب، وحبُّ رسول الله ﷺ أفضلُ من مُهَج الأنفس- أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله-» (٢).
(١٨) من فضائلها أنها طُهرة من لغو المجلس:
الحديث الأول
عن أبي أمامة ﵁، قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا ثُمَّ قَامُوا مِنْهُ لَمْ يَذْكُرُوا الله، ولَمْ يُصَلُّوا عَلى النَّبِيِّ ﷺ، إِلاَّ كَانَ ذَلِكَ المَجْلِسُ عَلَيْهِمْ تِرَةً» (٣).
(١) سبق تخريجه. (٢) قال الحافظ السخاوي: رواه النميري وابن بشكُوال موقوفًا، وكذا روِّيناه من طريق هبة الله بن أحمد المَيُوْرْقي، وهو عند التيمي في «ترغيبه» وعنه أبو القاسم ابن عساكر، ومن طريقه أبو اليمن بلفظ: «الصلاة على النبي ﷺ أفضلُ من عِتق الرقاب، وحبُّ رسول الله ﷺ أفضلُ من مُهَج الأنفس، أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله»، وسنده ضعيف. انتهى كلامه. انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ﷺ» - (ص٢٥٨). ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة. (٣) ترة: بكسر التاء وتخفيف الراء: أي تبعة ومعاتبة أو نفصانا وحسرة من وتره حقه نقصه وهو سبب الحسرة. والحديث سبق تخريجه (ص١٣٣). الحاشية رقم: (٢).
1 / 168