Warac
الورع
Baare
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود
Daabacaha
الدار السلفية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٨ - ١٩٨٨
Goobta Daabacaadda
الكويت
١٥٩ - حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ: " مَا سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ زَائِدَةَ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ قَطُّ لَا يَسْتَثْنِي فِيهَا وَكَانَ يَقُولُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ، إِنْ حَدَّثَ أَبَا الْوَلِيدِ وَكَانَ يُكَلِّمُنِي نَهَارًا طَوِيلًا، ثُمَّ يَقُولُ: كُلُّ مَا جَرَى بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَهُوَ إِنْ كَانَ كَذَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
١٦٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ بِكِتَابٍ إِلَى أَبِي جَمِيلٍ فَقَالَ لَهُ: هَذَا الْكِتَابُ تَحْمِلُهُ مَعَكَ قَالَ: «حَتَّى أَسْتَأْمِرَ الْحَمَّالَ» قَالَ: فَأَتَى بِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ " فَقَالَ: " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الْكِتَابُ تَحْمِلُهُ مَعَكَ قَالَ: ادْفَعْهُ إِلَى الْغُلَامِ. فَقَالَ: إِنِّي أَتَيْتُ أَبَا جَمِيلٍ فَقَالَ: «حَتَّى أَسْتَأْمِرَ الْحَمَّالَ» قَالَ: ابْنُ الْمُبَارَكِ وَمَنْ يُطِيقُ مَا يُطِيقُ أَبُو جَمِيلٍ مَرَّتَيْنِ؟
١٦١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شِبْلِ بْنِ وَازِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ: " صَحِبَنِي رَجُلَانِ فِي سَفِينَةٍ، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا حَبَّةً مِنْ حِنْطَةٍ، فَأَلْقَاهَا فِي فَمَهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: مَهٍ أَوْ أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ؟ قَالَ: سَهَوْتُ. قَالَ: لَأَنْ تَأْكُلَنِي السِّبَاعُ أَحَبُّ إِلِيَّ مِنْ أَنْ أَصْحَبَ رَجُلًا يَسْهُو عَنِ اللَّهِ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: يَلَا مَلَّاحُ قَرِّبْ، قَالَ فَخَرَجَ، قَالَ شُعَيْبٌ: فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ مِنَ الْغَيْضَةِ، فَمَا نَدْرِي مَا حَالُ الرَّجُلِ، قَالَ شُعَيْبٌ: فَالْتَفَتَ إِلَيَّ صَاحِبُهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا صَاحِبِي مُنْذُ أَرْبَعِينَ أَوْ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، مَا رَآنِي عَلَى زَلَّةٍ قَبْلَهَا "
١٦٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ بِكِتَابٍ إِلَى أَبِي جَمِيلٍ فَقَالَ لَهُ: هَذَا الْكِتَابُ تَحْمِلُهُ مَعَكَ قَالَ: «حَتَّى أَسْتَأْمِرَ الْحَمَّالَ» قَالَ: فَأَتَى بِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ " فَقَالَ: " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الْكِتَابُ تَحْمِلُهُ مَعَكَ قَالَ: ادْفَعْهُ إِلَى الْغُلَامِ. فَقَالَ: إِنِّي أَتَيْتُ أَبَا جَمِيلٍ فَقَالَ: «حَتَّى أَسْتَأْمِرَ الْحَمَّالَ» قَالَ: ابْنُ الْمُبَارَكِ وَمَنْ يُطِيقُ مَا يُطِيقُ أَبُو جَمِيلٍ مَرَّتَيْنِ؟
١٦١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شِبْلِ بْنِ وَازِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ: " صَحِبَنِي رَجُلَانِ فِي سَفِينَةٍ، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا حَبَّةً مِنْ حِنْطَةٍ، فَأَلْقَاهَا فِي فَمَهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: مَهٍ أَوْ أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ؟ قَالَ: سَهَوْتُ. قَالَ: لَأَنْ تَأْكُلَنِي السِّبَاعُ أَحَبُّ إِلِيَّ مِنْ أَنْ أَصْحَبَ رَجُلًا يَسْهُو عَنِ اللَّهِ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: يَلَا مَلَّاحُ قَرِّبْ، قَالَ فَخَرَجَ، قَالَ شُعَيْبٌ: فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ مِنَ الْغَيْضَةِ، فَمَا نَدْرِي مَا حَالُ الرَّجُلِ، قَالَ شُعَيْبٌ: فَالْتَفَتَ إِلَيَّ صَاحِبُهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا صَاحِبِي مُنْذُ أَرْبَعِينَ أَوْ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، مَا رَآنِي عَلَى زَلَّةٍ قَبْلَهَا "
1 / 102