أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ:
١ - أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ الْخَارِجَةِ، وَالْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ، عَنْ صَدَقَةَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ هِشَامٍ الْكِنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ جِبْرِيلَ، عَنِ اللَّهِ ﵎ قَالَ: «مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ»
٢ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي طَارِقٍ السَّعْدِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اتَّقِ الْمَحَارِمَ، تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ»
٢ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي طَارِقٍ السَّعْدِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اتَّقِ الْمَحَارِمَ، تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ»
1 / 39
٣ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْأَحْمَسِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُنَّ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ»
1 / 40
٤ - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ يُوسُفَ الصَّبَّاغِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْبِقَ الدَّائِبَ الْمُجْتَهِدَ فَلْيَكُفَّ عَنِ الذُّنُوبِ»
٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْأَشْعَثِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفُضَيْلُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «إِنَّكُمْ لَنْ تَلْقُوا اللَّهَ بِشَيْءٍ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ قِلَّةِ الذُّنُوبِ»
٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْأَشْعَثِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفُضَيْلُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «إِنَّكُمْ لَنْ تَلْقُوا اللَّهَ بِشَيْءٍ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ قِلَّةِ الذُّنُوبِ»
1 / 41
٦ - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِخَنَاصِرَةَ فَقَالَ: «أَرَى أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ اجْتِنَابَ الْمَحَارِمِ، وَأَدَاءَ الْفَرَائِضِ»
٧ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " الْخَيْرُ فِي هَذَيْنِ: الْأَخْذِ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ، وَالنَّهْيِ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ "
٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا عَبَدَ الْعَابِدُونَ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ تَرْكِ مَا نَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْهُ»
٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ شَيْخٍ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِدَاوُدَ:. . . أَنْ أَوْصِنِي قَالَ: «لَا يَرَاكَ اللَّهُ عِنْدَ مَا نَهَاكَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَا يَفْقِدَكَ عِنْدَ مَا أَمَرَكَ بِهِ»
٧ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " الْخَيْرُ فِي هَذَيْنِ: الْأَخْذِ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ، وَالنَّهْيِ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ "
٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا عَبَدَ الْعَابِدُونَ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ تَرْكِ مَا نَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْهُ»
٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ شَيْخٍ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِدَاوُدَ:. . . أَنْ أَوْصِنِي قَالَ: «لَا يَرَاكَ اللَّهُ عِنْدَ مَا نَهَاكَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَا يَفْقِدَكَ عِنْدَ مَا أَمَرَكَ بِهِ»
1 / 42
١٠ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الصَّلْتِ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قُرَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: «مِنْ كَانَتْ هِمَّتُهُ فِي أَدَاءِ الْفَرَائِضِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الدُّنْيَا لَذَّةٌ»
١١ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَتْنَا سَعِيدَةُ ابْنَةُ حُكَامَةَ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي حُكَامَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَشْيَةُ اللَّهِ رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ وَالْوَرَعُ سَيِّدُ الْعَمَلِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَرَعٌ يَصُدُّهُ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِذَا خَلَا لَمْ يَعْبَأِ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ»
١٢ - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأْسُ التَّقْوَى الصَّبْرُ، وَحَقِيقَتُهُ، الْعَمَلُ، وَتَكْمِلَتُهُ، الْوَرَعُ»
١١ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَتْنَا سَعِيدَةُ ابْنَةُ حُكَامَةَ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي حُكَامَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَشْيَةُ اللَّهِ رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ وَالْوَرَعُ سَيِّدُ الْعَمَلِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَرَعٌ يَصُدُّهُ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِذَا خَلَا لَمْ يَعْبَأِ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ»
١٢ - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأْسُ التَّقْوَى الصَّبْرُ، وَحَقِيقَتُهُ، الْعَمَلُ، وَتَكْمِلَتُهُ، الْوَرَعُ»
1 / 43
٤٦ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيُّ الْحِمْصِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " حُدُودُ الْإِسْلَامِ الْمُحِيطَةُ بِهِ أَرْبَعَةٌ: الْوَرَعُ وَهُوَ مِلَاكُ الْأَمْرِ، وَالشُّكْرُ فِي الرَّخَاءِ، وَهُوَ الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الشِّدَّةِ، وَهُوَ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ، وَالتَّوَاضُعُ، وَهُوَ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَمِلَاكُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَمِلَاكُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ»
1 / 44
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ قَيْسٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «حَبِيبَا اللَّهِ غَدًا، أَهْلُ الْوَرَعِ وَالزُّهْدِ»
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: «كُنْ وَرِعًا فِي دِينِ اللَّهِ، تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ اللَّهُ لِمُوسَى ﵇: «لَمْ يَتَقَرَّبْ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ، بِمِثْلِ الْوَرَعِ»
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: «كُنْ وَرِعًا فِي دِينِ اللَّهِ، تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ اللَّهُ لِمُوسَى ﵇: «لَمْ يَتَقَرَّبْ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ، بِمِثْلِ الْوَرَعِ»
1 / 47
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: «أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟» قَالُوا: الْمُصَلُّونَ. قَالَ: «إِنَّ الْمُصَلِّيَ يَكُونُ بَرًّا وَفَاجِرًا» . قَالُوا: الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قَالَ: «إِنَّ الْمُجَاهِدَ يَكُونُ بَرًّا وَفَاجِرًا» . قَالُوا: الصَّائِمُونَ. قَالَ: «إِنَّ الصَّائِمَ يَكُونُ بَرًّا وَفَاجِرًا مِنْ عُمَرَ لَكِنَّ الْوَرَعَ فِي دِينِ اللَّهِ يَسْتَكْمِلُ طَاعَةَ اللَّهِ»
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَكَّارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مِنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة: ٢٦٩] قَالَ: «الْوَرَعُ»
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرِهِ، فَقُلْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ» . قُلْتُ: فَأَيُّ الصَّوْمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «فِي يَوْمٍ صَائِفٍ» . قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا» . قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي الْوَرَعِ؟ قَالَ: «ذَاكَ رَأْسُ الْأَمْرِ كُلِّهِ»
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَكَّارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مِنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة: ٢٦٩] قَالَ: «الْوَرَعُ»
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرِهِ، فَقُلْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ» . قُلْتُ: فَأَيُّ الصَّوْمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «فِي يَوْمٍ صَائِفٍ» . قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا» . قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي الْوَرَعِ؟ قَالَ: «ذَاكَ رَأْسُ الْأَمْرِ كُلِّهِ»
1 / 48
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَتَعْرِفُ النِّيَّةَ؟ قَالَ: «مَا أَعْرِفُ النِّيَّةَ وَلَكِنِّي أَعْرِفُ الْوَرَعَ فَمَنْ كَانَ وَرِعًا كَانَ تَقِيًّا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَرْطَأَةَ قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﷺ: «لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَصِيرُوا مِثْلَ الْحَنَايَا وَصَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا أَمْثَالَ الْأَوْتَادِ، وَجَرَى مِنْ أَعْيُنِكُمُ الدُّمُوعُ أَمْثَالُ الْأَنْهَارِ مَا أَدْرَكْتُمْ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِوَرَعٍ صَادِقٍ»
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْعُمَرِيِّ فَقَالَ: عِظْنِي. فَأَخَذَ حَصَاةً مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ: «زِنَةُ هَذِهِ مِنَ الْوَرَعِ يَدْخُلُ قَلْبَكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ صَلَاةِ أَهْلِ الْأَرْضِ» قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: «كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ لَكَ غَدًا، فَكُنْ لَهُ الْيَوْمَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَرْطَأَةَ قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﷺ: «لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَصِيرُوا مِثْلَ الْحَنَايَا وَصَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا أَمْثَالَ الْأَوْتَادِ، وَجَرَى مِنْ أَعْيُنِكُمُ الدُّمُوعُ أَمْثَالُ الْأَنْهَارِ مَا أَدْرَكْتُمْ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِوَرَعٍ صَادِقٍ»
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْعُمَرِيِّ فَقَالَ: عِظْنِي. فَأَخَذَ حَصَاةً مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ: «زِنَةُ هَذِهِ مِنَ الْوَرَعِ يَدْخُلُ قَلْبَكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ صَلَاةِ أَهْلِ الْأَرْضِ» قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: «كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ لَكَ غَدًا، فَكُنْ لَهُ الْيَوْمَ»
1 / 49
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: «لَتَرْكُ دَانِقٍ مِمَّا يَكْرَهُ اللَّهُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسِ مِائَةِ حَجَّةٍ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ أُحِبُّهُ لِلنَّاسِ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ» قَالَ: فَقَالَ أَبُو إِيَاسٍ: فَأَيْنَ الْوَرَعُ؟، قَالَ: «بَهٍ بَهٍ ذَلِكَ مِلَاكُ الْأَمْرِ»
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: «أَدْرَكْتُ النَّاسَ، وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ الْوَرَعَ، وَهُمُ الْيَوْمَ، يَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ أُحِبُّهُ لِلنَّاسِ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ» قَالَ: فَقَالَ أَبُو إِيَاسٍ: فَأَيْنَ الْوَرَعُ؟، قَالَ: «بَهٍ بَهٍ ذَلِكَ مِلَاكُ الْأَمْرِ»
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: «أَدْرَكْتُ النَّاسَ، وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ الْوَرَعَ، وَهُمُ الْيَوْمَ، يَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ»
1 / 50
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عُمَرَ الْمَاصِرِ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَعَلَّمُ بَعْضُنَا مِنْ بَعْضٍ، إِلَّا الْوَرَعَ»
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: «نُسُكُ الرَّجُلِ، عَلَى قَدْرِ وَرَعِهِ»
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الصَّفَّارُ قَالَ: قَالَتْ امْرَأَةٌ مِنَ الْبَصْرَةِ «حَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ يَدْخُلُهُ حُبُّ الدُّنْيَا أَنْ يَدْخُلَهُ الْوَرَعُ الْخَفِيُّ»
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: قِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ: أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْوَرَعُ» قَالُوا: مَا الْوَرَعُ؟، قَالَ: «حَتَّى تُنْزَعَ عَنْ مِثْلِ هَذَا، وَأَخَذَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ»
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ: كَانَ يُقَالُ «الْمُتَوَرِّعُ فِي الْفِتَنِ، كَعِبَادَةِ النَّبِيِّينَ فِي الرَّخَاءِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حِلْمٌ يَضْبِطُ بِهِ جَهْلَهُ وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَحُسْنُ صَحَابَةِ مَنْ يَصْحَبُهُ، فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيهِ»
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: «نُسُكُ الرَّجُلِ، عَلَى قَدْرِ وَرَعِهِ»
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الصَّفَّارُ قَالَ: قَالَتْ امْرَأَةٌ مِنَ الْبَصْرَةِ «حَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ يَدْخُلُهُ حُبُّ الدُّنْيَا أَنْ يَدْخُلَهُ الْوَرَعُ الْخَفِيُّ»
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: قِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ: أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْوَرَعُ» قَالُوا: مَا الْوَرَعُ؟، قَالَ: «حَتَّى تُنْزَعَ عَنْ مِثْلِ هَذَا، وَأَخَذَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ»
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ: كَانَ يُقَالُ «الْمُتَوَرِّعُ فِي الْفِتَنِ، كَعِبَادَةِ النَّبِيِّينَ فِي الرَّخَاءِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حِلْمٌ يَضْبِطُ بِهِ جَهْلَهُ وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَحُسْنُ صَحَابَةِ مَنْ يَصْحَبُهُ، فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيهِ»
1 / 51
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ: سَأَلْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ فَقُلْتُ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَا لَا بُدَّ مِنْهُ» . قُلْتُ: أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَاجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ. قَالَ: «نَعَمْ. أَحْسَنْتَ يَا بُخَارِيُّ وَهُوَ الْوَرَعُ»
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَرَأَيْتُ فُضَيْلًا فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: أَوْصِنِي. قَالَ: «عَلَيْكَ بِالْفَرَائِضِ، فَلَمْ أَرَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْهَا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «كَانَ أَبِي يُطَوِّلُ فِي الْفَرِيضَةِ وَيَقُولُ هِيَ رَأْسُ الْمَالِ»
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ قَالَ: تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْحَسَنِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «فَكَأَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» . قَالَ: فَقُلْتُ أَنَا: تَرَكُ الْمَحَارِمِ. قَالَ: فَانْتَبَهَ الْحَسَنُ لَهَا فَقَالَ: «تَمَّ الْأَمْرُ. تَمَّ الْأَمْرُ»
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَرَأَيْتُ فُضَيْلًا فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: أَوْصِنِي. قَالَ: «عَلَيْكَ بِالْفَرَائِضِ، فَلَمْ أَرَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْهَا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «كَانَ أَبِي يُطَوِّلُ فِي الْفَرِيضَةِ وَيَقُولُ هِيَ رَأْسُ الْمَالِ»
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ قَالَ: تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْحَسَنِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «فَكَأَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» . قَالَ: فَقُلْتُ أَنَا: تَرَكُ الْمَحَارِمِ. قَالَ: فَانْتَبَهَ الْحَسَنُ لَهَا فَقَالَ: «تَمَّ الْأَمْرُ. تَمَّ الْأَمْرُ»
1 / 52
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ التَّفَكُّرُ وَالْوَرَعُ»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «يَقُولُ النَّاسُ فُلَانٌ النَّاسِكُ، فُلَانُ النَّاسِكُ، إِنَّمَا النَّاسِكُ الْوَرِعُ»
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَوْزِيِّ وَكَانَ يُقَالُ أَنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: تَرَاءَيْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ بِمَسْجِدِ الْخَيْفِ، فَقَالَ لِي أَصْحَابُهُ: إِلَيْكَ يَا وَاثِلَةُ تَنَحَّ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعُوهُ فَإِنَّمَا جَاءَ لِيَسْأَلَ» قَالَ: فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي تُفْتِينَا بِأَمْرٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ مِنْ بَعْدِكَ. قَالَ: «لِتُفْتِكَ نَفْسُكَ» قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَدَعُ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ» . قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَضَعُ يَدَكَ عَلَى قَلْبِكَ؛ فَإِنَّ الْفُؤَادَ لَيَسْكُنُ لِلْحَلَالِ، وَلَا يَسْكُنُ لِلْحَرَامِ، وَإِنَّ الْوَرِعَ الْمُسْلِمَ يَدَعُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «يَقُولُ النَّاسُ فُلَانٌ النَّاسِكُ، فُلَانُ النَّاسِكُ، إِنَّمَا النَّاسِكُ الْوَرِعُ»
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَوْزِيِّ وَكَانَ يُقَالُ أَنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: تَرَاءَيْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ بِمَسْجِدِ الْخَيْفِ، فَقَالَ لِي أَصْحَابُهُ: إِلَيْكَ يَا وَاثِلَةُ تَنَحَّ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعُوهُ فَإِنَّمَا جَاءَ لِيَسْأَلَ» قَالَ: فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي تُفْتِينَا بِأَمْرٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ مِنْ بَعْدِكَ. قَالَ: «لِتُفْتِكَ نَفْسُكَ» قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَدَعُ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ» . قُلْتُ: وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «تَضَعُ يَدَكَ عَلَى قَلْبِكَ؛ فَإِنَّ الْفُؤَادَ لَيَسْكُنُ لِلْحَلَالِ، وَلَا يَسْكُنُ لِلْحَرَامِ، وَإِنَّ الْوَرِعَ الْمُسْلِمَ يَدَعُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ»
1 / 53
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ وَرِعًا تَرَكَ مَا يُرِيبَهُ إِلَى مَا لَا يُرِيبَهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا تَرَكَ عَبْدُ اللَّهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا، أَلَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا تَرَكَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا تَرَكَ عَبْدُ اللَّهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا، أَلَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا تَرَكَ»
1 / 54
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: «مَا تَرَكَ عَبْدٌ شَيْئًا لَا يَتْرُكُهُ إِلَّا لِلَّهِ، إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، وَلَا تَهَاوَنَ بِهِ، فَأَخَذَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَنْبَغِي لَهُ، إِلَّا أَتَاهُ اللَّهُ بِمَا هُوَ أَشَدُّ عَلَيْهِ»
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي حَزْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «مَا تَرَكْتُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا، إِلَّا أَعْقَبَنِي اللَّهُ ﷿ فِي قَلْبِي مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ، يَعْنِي مِنَ الزُّهْدِ، وَمَا أَنْعَمَ اللَّهُ فِي دِينِي أَفْضَلُ»
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي حَزْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «مَا تَرَكْتُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا، إِلَّا أَعْقَبَنِي اللَّهُ ﷿ فِي قَلْبِي مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ، يَعْنِي مِنَ الزُّهْدِ، وَمَا أَنْعَمَ اللَّهُ فِي دِينِي أَفْضَلُ»
1 / 55
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: قَالَ: الْحَسَنُ " أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا يَدْعُونَ إِلَى الْحَلَالِ وَهُمْ مُجْتَهِدُونَ فِيهِ، فَيَدَعُونَهُ يَقُولُونَ: نَخْشَى أَنْ يُفُسِدَنَا حَتَّى يَمُوتُوا جَهْدًا "
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَقِيتُ أَقْوَامًا كَانُوا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ، أَزْهَدُ مِنْكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ»
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَقِيتُ أَقْوَامًا كَانُوا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ، أَزْهَدُ مِنْكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ»
1 / 56
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ يَعْنِي ابْنَ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: كُنَّا قُعُودًا وَمَعَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ وَذَكَرْنَا شَيْئًا فَتَذَاكَرُوا أَشَدَّ الْأَعْمَالِ، فَاتَّفَقُوا عَلَى الْوَرَعِ، فَجَاءَ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ فَقَالُوا: قَدْ جَاءَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَجَلَسَ فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: حَسَّانُ: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ لَمُؤْنَةَ، وَإِنَّ لِلصِّيَامِ لَمُؤْنَةَ، وَإِنَّ لِلصَّدَقَةِ لَمُؤْنَةَ، وَهَلِ الْوَرَعُ إِلَّا إِذَا رَابَكَ شَيْءٌ تَرَكْتَهُ»
٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَالْفِقْهِ قَالَ: قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: " أَعْجَبُ شَيْءٍ سَمِعْتُ بِهِ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ: قَوْلُ ابْنِ سِيرِينَ: «مَا حَسَدْتُ أَحَدًا عَلَى شَيْءٍ قَطُّ» . وَقَوْلُ مُوَرِّقٍ «قَدْ دَعَوْتُ اللَّهَ بِحَاجَةٍ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَمَا قَضَاهَا لِي فَمَا يَئِسْتُ مِنْهَا» . وَقَوْلُ حَسَّانَ بْنِ أَبِي سِنَانٍ: «مَا شَيْءٌ هُوَ أَهْوَنُ مِنَ الْوَرَعِ إِذَا رَابَكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ»
٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَالْفِقْهِ قَالَ: قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: " أَعْجَبُ شَيْءٍ سَمِعْتُ بِهِ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ: قَوْلُ ابْنِ سِيرِينَ: «مَا حَسَدْتُ أَحَدًا عَلَى شَيْءٍ قَطُّ» . وَقَوْلُ مُوَرِّقٍ «قَدْ دَعَوْتُ اللَّهَ بِحَاجَةٍ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَمَا قَضَاهَا لِي فَمَا يَئِسْتُ مِنْهَا» . وَقَوْلُ حَسَّانَ بْنِ أَبِي سِنَانٍ: «مَا شَيْءٌ هُوَ أَهْوَنُ مِنَ الْوَرَعِ إِذَا رَابَكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ»
1 / 57
٤٨ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ الْكُثَيرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُرْبَعٌ، عَنْ أُمِّ أَنَسٍ أَنَّهَا قَالَتْ: أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «اهْجُرِي الْمَعَاصِيَ؛ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الْهِجْرَةِ، وَحَافِظِي عَلَى الْفَرَائِضِ؛ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الْجِهَادِ، وَأَكْثِرِي مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ؛ فَإِنَّكِ لَا تَأْتِينَ اللَّهَ غَدًا بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِهِ»
٤٩ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: " الذِّكْرُ ذِكْرَانِ: ذِكْرُ اللَّهِ بِاللِّسَانِ حَسَنٌ، وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ الْعَبْدُ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ، فَيُمْسِكَ عَنْهَا "
٤٩ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: " الذِّكْرُ ذِكْرَانِ: ذِكْرُ اللَّهِ بِاللِّسَانِ حَسَنٌ، وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ الْعَبْدُ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ، فَيُمْسِكَ عَنْهَا "
1 / 58
٥٠ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ الْفَوْزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنِ الْوَرِعُ؟، قَالَ: «الَّذِي يَقِفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ»
٥١ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ: «حَقِيقَةُ الْوَرَعِ الْعَفَافُ»
٥٢ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضُ قَالَ: سَأَلْتُ مُوسَى بْنَ أَعْيَنَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: ٢٧] قَالَ: «تَنَزَّهُوا عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْحَلَالِ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعُوا فِي الْحَرَامِ، فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ مُتَّقِينَ»
٥٣ - حَدَّثَنِي أَبِي وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ شُجَاعٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ قَالَ: «مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ - يَعْنِي فِي الدِّينِ -»
٥١ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ: «حَقِيقَةُ الْوَرَعِ الْعَفَافُ»
٥٢ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضُ قَالَ: سَأَلْتُ مُوسَى بْنَ أَعْيَنَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: ٢٧] قَالَ: «تَنَزَّهُوا عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْحَلَالِ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعُوا فِي الْحَرَامِ، فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ مُتَّقِينَ»
٥٣ - حَدَّثَنِي أَبِي وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ شُجَاعٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ قَالَ: «مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ - يَعْنِي فِي الدِّينِ -»
1 / 59
٥٤ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «الَّذِي يُقِيمُ بِهِ وِجْهَةَ الْعَبْدِ عِنْدَ اللَّهِ، التَّقْوَى، ثُمَّ شُعْبَةُ الْوَرَعِ»
٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ: سَأَلْتُهُ - يَعْنِي الْفُضَيْلَ - عَنِ " الْوَرَعِ، فَقَالَ: «اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ»
٥٦ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَايِنِيِّ قَالَ: «عَمَلُكَ مَا وَثِقْتَ أَجْرَهُ خَيْرٌ مِنْ تَكَلُّفِكِ مَا لَا تَأْمَنُ وِزْرَهُ، الْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ»
٥٧ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَا يُعْجِبُكُمْ كَثْرَةُ صَلَاةِ امْرِئٍ وَلَا صِيَامِهِ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى وَرَعِهِ، فَإِنْ كَانَ وَرِعًا مَعَ مَا رَزَقَهُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، فَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ حَقًّا»
٥٨ - حُدِّثْتُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الصُّورِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِرَاهِبٍ: مَا عَلَامَةُ الْوَرَعِ؟، قَالَ: «الْهَرَبُ مِنْ مَوَاطِنِ الشُّبْهَةِ»
٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ: سَأَلْتُهُ - يَعْنِي الْفُضَيْلَ - عَنِ " الْوَرَعِ، فَقَالَ: «اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ»
٥٦ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَايِنِيِّ قَالَ: «عَمَلُكَ مَا وَثِقْتَ أَجْرَهُ خَيْرٌ مِنْ تَكَلُّفِكِ مَا لَا تَأْمَنُ وِزْرَهُ، الْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ»
٥٧ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَا يُعْجِبُكُمْ كَثْرَةُ صَلَاةِ امْرِئٍ وَلَا صِيَامِهِ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى وَرَعِهِ، فَإِنْ كَانَ وَرِعًا مَعَ مَا رَزَقَهُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، فَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ حَقًّا»
٥٨ - حُدِّثْتُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الصُّورِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِرَاهِبٍ: مَا عَلَامَةُ الْوَرَعِ؟، قَالَ: «الْهَرَبُ مِنْ مَوَاطِنِ الشُّبْهَةِ»
1 / 60