ابن كثير وحده. «هيت لك» بفتح الهاء ورفع التاء من غير همز. نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «هيت لك» بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز. هشام عن ابن عامر: «هئت لك» بكسر الهاء وفتح التاء مهموز. هكذا قرأت على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه. وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه. وقرأته عليه عن ابن عتّاب عن الأخفش عنه: «هئت لك» بكسر الهاء ورفع التاء مهموز كالحلواني عنه. الباقون: «هيت لك» بفتح الهاء والتاء من غير همز «١». قوله: الْمُخْلَصِينَ [٢٤]. ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «المخلصين» بكسر اللام وكذلك «مخلصا» (مريم ٥١) حيث كانا. تابعهم نافع على كسر لام قوله تعالى: «إنّه كان مخلصا» في سورة مريم فقط (٥١). الباقون: بفتح لام ذلك حيث كان، إلا إذا كان بعدهما ذكر الدّين أو ديني، فإنّ كسر اللام منهما حينئذ إجماع «٢». قوله: حاشَ لِلَّهِ* [٣١، ٥١]. أبو عمرو وحده: بألف في الوصل فيهما. الباقون: بغير ألف في الموضعين «٣». قال أبو علي: كلّهم يقفون عليهما بغير ألف. قوله: رَبِّ السِّجْنُ [٣٣]. يعقوب وحده: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» بفتح السّين هذه فقط لا غير. الباقون: بكسر السّين كأشباهه «٤». قال أبو علي: وقرأت عن الجماعة: «ترزقانه» (٣٧) بإشباع كسر الهاء في حال الوصل، وإسكانها في الوقف، إلّا من كان من أصله الإشمام في حال الوقف. قوله: دَأَبًا [٤٧]. حفص عن عاصم: «دأبا» بفتح الهمزة وقصرها. الباقون: بإسكان الهمزة على أصولهم في الهمز وتركه «٥».

(١) التيسير ١٢٨، والنشر ٢/ ٢٩٣. (٢) السبعة ٣٤٨، والحجة لابن خالويه ١٩٤، والكشف ٢/ ٩. (٣) السبعة ٣٤٨، والنشر ٢/ ٢٩٥. (٤) النشر ٢/ ٢٩٥. (٥) السبعة ٣٤٩، والحجة لابن زنجلة ٣٥٩، والنشر ٢/ ٢٩٥.