سحب الشاب الفتاة إلى داخل المنزل بعد أن دخل هو وأغلق الباب.
وهمس لها: «أنت تعرفين الطريق. أشعلي لنا شمعة.»
أشعلت الفتاة شمعة، وبينما كان الضوء يشرق على وجهها، تنهد ترينشن تنهيدة عميقة على إثر ما شعر به من سعادة وارتياح. فلم يكن في القرية بأسرها فتاة يمكن أن تكون أجمل منها.
وقف الحداد قابضا على يده جراء ما شعر به من غضب وحنق، لكنه نظر في تردد واحترام إلى جسد الملاكم القوي، ومع ذلك لم يجفل العجوز.
صاح الحداد: «ألق بعصاك، وإلا فانتظر حتى أحضر واحدة لي.»
ألقى ترينشن بعصاه إلى إحدى الزوايا.
صاحت الفتاة وقد شبكت يديها معا تعبيرا عن استجدائها: «أوه! أوه! ينبغي ألا تتقاتلا.» لكنها كانت تستجدي زوجها وليس والدها، الأمر الذي تسبب في شعور الشاب بشيء من الرضا في أعماقه.
التفت الأب إليها وصاح بقوة قائلا: «اخرجي من هذا المنزل.»
قال ترينشن وهو يتقدم نحوه: «لا تتحدث إلى زوجتي بهذه الطريقة.»
صاح الحداد في دهشة قائلا: «زوجتك؟»
Bog aan la aqoon