143

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Baare

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وقال نَوَائِحُ يَنْدُبْنَ المُهَلَّبَ حُسَّرًا ... تَوَالَى عَلَيْهِنَّ المَصَائِبُ والتَّبْلُ يُطَاوِعْنَ مَنْ أوْدَى وَأوْجفَ فِي البَكَا ... وَإنَّ قِيلَ مَهْلًا قَيلَ مَا بَعْدَهُ مَهْلُ وآلَيْنَ لاَ يَنْكُبْنَ وَجْهًا لِحُرَّةٍ ... عنِ اللَّطْمِ حَتّى تَنْحَل الحدَقُ النُّجْلُ يُشقَقَّنْ عنهنَّ الجُيوبَ كآبَةً ... وَلَهْفًا عَلَى أُسْدِ أُتِيحَ لَهَا القَتْلُ إذَا شَتَّ شَعْبٌ أو تَشَاجَرَ مَنْطِقٌ ... فَعِنْدَهُمُ فِيه الحُكومةُ والفَصْلُ مَعَاطِيرُ يَسْتَسْقِي الفَقِيرُ بسَيْبِهمْ ... كَأَنَّ أَدِيمَ الأرْضِ بَعْدَهُمُ مَحْلُ عبد الله بن جَعْدة كُلُّ امْرِئٍ مُودٍ كَمَا ... أوْدَى مُعَاوِيةُ بنُ جَعْدَهْ هَبِلَتْ عَلَيْهِ مَا أشدَّ غَناَءهُ ... وَأشَدَّ فَقْدَهْ

1 / 148