142

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Baare

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الزُّمَيْل بن أم دينار لَقَدْ غَادرَ الرَّكْبُ الشَّآمُونَ خَلْفَهُمْ ... شَدِيدَ نِياطِ القَلْبِ ذَا مِرَّةٍ شَزْرِ تَرى خَيْرَهُ في السَّهْلِ لا حَزْنَ دونَهُ ... إنْ كانَ بَعْضُ الخيرِ في جَبَلٍ وَعْرِ رجل من بني هلال كَأَنَّ عَتِيقًا مِنْ مِهَارَةِ تَغْلِبٍ ... بِأيْدِي الرِّجالِ الدَّافِنِينَ ابن عَتَّابِ يُقَلَّبُ بالأيْدِي وَلَمْ تَبْكِ حُرَّةٌ ... عَلَيْهِ وَكُلُّ المَوْتِ يَأْتِي بِأسْبَابِ وَبالحَرَمَيْنِ لَوْ هَلَكْتَ بَكَى لَهُ ... حَرَائِرُ بيضٌ يَتَّصِلْنَ بِأَحسابِ فَمَا زَوَّدُوهُ زَادَ مَنْ كَانَ مِثْلَهُ ... سِوَى أَحْجُرٍ سُودٍ وَأدْرَاسِ أَثْوَابِ

1 / 147