168

Wahid Fi Suluk

Noocyada

============================================================

178 الوحيد في سلوك أهل التوحيد الموطن مشيرون وله مشاهدون وعند أوامره واقفون، وهم وإن جاز عليهم الخطأ ل يفصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحرمم: 6].

وفي وقائع الوحود لمن استقصاه ممن له الاطلاع على سائر الأقطاب لا يدخل تحت القياس، ولا يدركها العقل والحواس، فمنها أن الخليفة والإمام في الظاهر في كل زمان إذا بويع له ولم يكن شروط لذلك مد صاحب الوقت يده للمبايعة حتى تنعقد البيعة بالصحة ويبقى ظاهر الحكم بقوة الشوكة، وهذا وأمثاله يعرفه أهل هذه الطريقة.

وأخبري الشيخ عبد القوي العراقي رحمه الله تعالى- وكان من أصحاب الأحوال والمواجيد، وسنذكره إن شاء الله تعالى في تسمية من عرفناه وإنما ذكرناه هنا لأنه بلغني عن القطب رسالة في سنة ثلاث وتسعين وستمائة ونحن بمكة شرفها الله تعالى، وأخبرني بزوال دولة زالت في تلك السنة، وكان القطب إذ ذاك بقرية تسمى منين من قرى دمشق، وكان اسمه: أبو الرجال، وفي تلك السنة توفي رحمه الله تعالى.

وقد ذكر الشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى - في قصيدته المسماة: با العيسوية صفاتهم، وذكر أهل كل زمان من أولي الأمر، وذكر في كل إقليم منهم خمسة ، وذكر أسماء البلاد التي هم فيها من كل إقليم، وفرق بين أولي الأمر وغيرهم، قال: يا سائل الغير عن سري وإعلاي وعن حقيقة ما في طي جيماني تبغي إحاطة أمر جلع يعزب عن من لا له قدم في ثرب ميداي من أين يعرفني غيري وقد أخذت بائي على ألفي ميثافها الثايي وأوقفت واو وهمي خاخيا لي مذ تظاهرت مي معتاي لغيلاني أعطيت ميرات أسرار الوجود فمن هذا أعبر عن صوتى الباني ما في باق بابقاء الإله له وإنما أنا في عين البقاء فاي انظو لتبصر ما في الكون من حكي بعين قلب سليم لا بإنساي أما ترى فلك أسراري مسيرة في موج يمي إلى جودي وعرفاي

Bogga 168