============================================================
اكال ~~172 الوحيد في سلوك أهل التوحيد نصيب حتى ارتفع الحجاب بينك وبين الله تعالى، وتركتك مع الله تعالى ففتح عليك فانظر رحمك الله، إلى هذه النصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين، لا جرم كانوا أمناء على أسرار الله تعالى وقلوهم خزائن الحق، فلا يوثون الأمانة إلا لأهلها كما أمروا، ولا يعطوا من كان تحت حجرهم شيئا مع السفه وعدم الرشد، وقول الشيخ رحمه الله تعالى- مالك على يدي نصيب صحيح -اي في تلك الحالة- حتى آيسه من غير الله تعالى، وكان قصد الشيخ جمعية قلبه على الله تعالى فلجج به في بحار التوحيد لما علم قوة سيره وعزمه وصدق طلبه وعلو همته، خلا بينه وبين ربه تعالى، فلما ارتفع حجاب الغيرية عن العين، والنخلع وصف السفه، وظهرت صفات الوشد أعطاه ماله الذي تحت يده؛ إذ لا يحك منع الرشيد ماله مع صحة رشده وحسن تصرفه، وأدى الأمانة إلى أهلها إذ كانوا أحق بها وأهلها.
وللشيخ عبد العزيز في هذا المعنى هذه الأبيات: أقام على كنز الحقيقة إذ دثرى حدار الوفا حفظا ولم تتخذ أجرا عن العين في الأولى ولا الحق في الأخرى وعبر عن علم اليقين ولم ينه أمين على الأسرار في كل موطن بصئر يرى بالله أن يجعل السرا يناظره في الفرق مسألة تقرا ولكنه يلقي إلى كل مدع إذا صار ظاك المرء نعلأ لرجله فقد نشرث بالغذر آيائه نشرا وإن فقد الشفع المضر فإنه برفع السوى للاستواء يجذ الوثرا ويسمغ من كل الجهات مناديا يناديه يا أهل الوفا ادخلوا مصرا فكم طالب قذ عاقه عن طلابه مام هوى نفس تحتله وزرا وكم من محب نال وصل حبيبه على أنه بالحكم سار وما أشرا تزف له فيها العقائل منحة ثرجى أو يأوي ويودغها حذرا فإن جآه كفف وآنس رشده وشاهد سر النسل أنكحه غذرا ولولا طفاف الكيل لم يجل عارفه على غير أهل من معارفه بكرا dd/6/9ar6 6r 6766.7 66/ع21 1715]
Bogga 162