Wafa Bi Ahwal Mustafa
الوفا بأحوال المصطفى
Baare
مصطفى عبد القادر عطا
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1408هـ-1988م
Goobta Daabacaadda
بيروت / لبنان
قال : ثم أتتني صاحبتي ، فقلت لها : إليك عني فلست منك ولست مني . | قالت : ولم بأبي أنت وأمي ؟ | قال : قلت : فرق بيني وبينك الإسلام . فأسلمت . | ثم دعوت دوسا إلى الإسلام ، فأبطأوا علي ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فقلت : يا نبي الله ، إنه قد غلبتني دوس فادع الله عليهم . | قال : ( اللهم اهد دوسا ، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم ) . | قال : فرجعت فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الإسلام حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وقضى بدرا وأحدا والخندق ، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم معي من قومي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس . |
2 ( الباب السابع والعشرون | في ذكر ما جرى لرسول الله صلى الله عليه
وسلم مع أبي طالب عند موته ) 2
عن سعيد بن المسيب قال : لما احتضر أبو طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبدالله ابن أبي أمية ، وأبو جهل بن هشام ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا عم ، إنك أعظم الناس علي حقا وأحسنهم عندي يدا ، ولأنت أعظم علي حقا من والدي ، فقل كلمة تجب لك بها الشفاعة يوم القيامة ، قل : لا إل صلى الله عليه وسلم
1648 ; ه إلا الله ) . | فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ | فقال : أنا على ملة عبد المطلب ومات . | فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله لأءستغفرن لك ما لم أنه عنك ) . | فأنزل الله تعالى : { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى } إلى قوله : { س 9 ش 113 / ش 114 ما كان للنبى و صلى الله عليه وسلم
1649 ; لذين ءامنو صلى الله عليه وسلم
1764 ; ا أن يستغفروا للمشركين ولو كانو صلى الله عليه وسلم
1764 ; ا أولى قربى صلى الله عليه وسلم
1648 ; من بعد ما تبين لهم أنهم أصح صلى الله عليه وسلم
1648 ; ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لجحيم * وما كان صلى الله عليه وسلم
1649 ; ستغفار إبر صلى الله عليه وسلم
1648 ; هيم لأبيه إلا عن موعدة وعدهآ إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبر صلى الله عليه وسلم
1648 ; هيم لأواه حليم } ( التوبة : 113 114 )
Bogga 208