عن أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن جبريل أتاه في أول ما أوحي إليه فعلمه الوضوء والصلاة ، فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه . | قلت : لم يذكر كيفية الصلاة في هذا الحديث ، وقد ذكرنا عن ابن البراء أنه قال : ( ركعتين ) . | وقال مقاتل بن سليمان : فرض الله على المسلمين في أول الإسلام صلاة ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي ، ثم فرض الخمس في ليلة المعراج . | وقد جاء في حديث : أنه صلى عند زوال الشمس في أول النبوة . | وقال علماء التفسير : نزلت سورة ( المزمل ) بمكة ، فكان قيام الليل فرضا عليه . فكان يقوم ومعه طائفة من المؤمنين ، فشق ذلك عليه وعليهم ، فنسخ ذلك عنه وعنهم بقوله تعالى : { س 73 ش 20 إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى صلى الله عليه وسلم

1648 ; من ثلثى صلى الله عليه وسلم

1649 ; ليل ونصفه وثلثه وطآئفة من صلى الله عليه وسلم

1649 ; لذين معك و صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله يقدر صلى الله عليه وسلم

1649 ; ليل و صلى الله عليه وسلم

1649 ; لنهار علم ألن تحصوه فتاب عليكم ف صلى الله عليه وسلم

1649 ; قرءوا ما تيسر من صلى الله عليه وسلم

1649 ; لقرءان علم أن سيكون منكم مرضى صلى الله عليه وسلم

1648 ; وءاخرون يضربون فى صلى الله عليه وسلم

1649 ; لأرض يبتغون من فضل صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله وءاخرون يق صلى الله عليه وسلم

1648 ; تلون فى سبيل صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله ف صلى الله عليه وسلم

1649 ; قرءوا ما تيسر منه وأقيموا صلى الله عليه وسلم

1649 ; لصلو صلى الله عليه وسلم

1648 ; ة وءاتوا صلى الله عليه وسلم

1649 ; لزكو صلى الله عليه وسلم

1648 ; ة وأقرضوا صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله هو خيرا وأعظم أجرا و صلى الله عليه وسلم

1649 ; ستغفروا صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله إن صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله غفور رحيم } ( المزمل : 20 ) | . | وقال عطاء بن يسار ، ومقاتل بن سليمان : نزل قوله : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل } بالمدينة . والأول أصح . | وقال قوم : نسخ قيام الليل في حقه بقوله تعالى : { س 17 ش 79 ومن صلى الله عليه وسلم

1649 ; ليل فتهجد به نافلة لك عسى صلى الله عليه وسلم

1648 ; أن يبعثك ربك مقاما محمودا } ( الإسراء : 79 ) | ونسخ في حق المؤمنين بالصلوات الخمس . | وقيل : نسخ عن الأمة وبقي فرضه عليه . | وقيل : إنما كان مفروضا عليه دونهم . | قال ابن عباس : كان بين نزول أول المزمل وآخرها سنة . |

2 ( الباب السابع | في ذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية

النبوة بخديجة وعلي عليهما السلام ) 2

Bogga 163