118
فأنت حين تحمل إلي هذه الأميرة إنما تتيح لي أن أشفي نفسي، فورب هذه البنية
119
التي لم أذد عنها لأذلن أميرتك هذه الحبشية ذلا لم تعرفه الحبشيات بعد، وأول ذلك أنها لن تدخل مكة ولن تطأ أرض الحرم، فقد رد صاحب الحرم هذا الرجس
120
عن أرضه وبيته.
قال سحيم: ويحك أبا أمية! لو عرفت أنك ستلقى هذ الحمامة الرشيقة الأنيقة هذا اللقاء السيئ لآثرت بها نفسي.
قال خلف متضاحكا: هيهات! إنما هو أمر قد دبره من هو أعظم منك ومني سلطانا، إن هذه الأميرة يجب أن تستذل قريبا من هذا الحرم الذي أراد قومها أن يستذلوه، وإنها ما عاشت لن تعرف الحرية ولن تلد الأحرار.
قال سحيم: فأنت إذن تربأ بنفسك عنها،
121
Bog aan la aqoon