Voluntary Charity in Islam

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
5

Voluntary Charity in Islam

صدقة التطوع في الإسلام

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

والعطية: الشيء المُعطى، والجمع: العطايا، ويقال: رجل مِعطاءٌ: كثير العطاء، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء: الإنالة (١). والعطية اصطلاحًا: ما أعطاه الإنسان من ماله لغيره، سواء كان يريد بذلك وجه الله تعالى، أو يريد التودُّد، أو غير ذلك، فهي أعمّ من الزكاة، والصدقة، والهبة، ونحو ذلك (٢). التطوع لغة: التنفُّل، والنافلة، وكل متنفِّل خير متطوع، قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾ (٣). وقد تدغم التاء في الطاء فيقال: المطوِّع: أي المتطوع (٤). والتطوع اصطلاحًا: ما تبرع به المسلم من ذات نفسه، مما لا يلزمه فرضه (٥). وقيل: المتطوع هو الذي يفعل الشيء تبرعًا من نفسه، وهو تفعلٌ من الطاعة (٦)، والتعريف الأول أشمل. ثانيًا: فضل صدقة التطوع، لها فضائل كثيرة جدًا، منها ما يأتي: ١ - صدقة التطوع تكمِّل زكاة الفريضة وتجبر نقصها؛ لحديث تميم

(١) مختار الصحاح، ص ١٨٥، والمصباح المنير، ٢/ ٤١٧، ومفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص ٥٧٢. (٢) الموسوعة الفقهية، ٢٣/ ٢٢٧. (٣) سورة البقرة، الآية: ١٨٤. (٤) النهاية في غريب الحديث، ٣/ ١٤٢. (٥) لسان العرب، لابن منظور، باب العين، فصل الطاء، ٨/ ٢٤٣. (٦) النهاية في غريب الحديث، ٣/ ١٤٢.

1 / 6