267

Uyun Munazarat

Noocyada

============================================================

لهم في امتناع روية القديم تعالى وهذا الذي اعتسدوه واه كما تراه قال أهل الحق كترهم الله-: حكم المقابلة الصالحة بينتا وبين ما قابلتاه من المرئات حكم عادى يجوز تبدله وليس بحكم عقلي يجب اطراده واستدلوا على ذلك بأن الله سبحاله يرى خلقه من غير مقابلة ولو كانت المقابلة شرطا عقليا لما صحت بدونه كما لم يصح العلم بلون الحياة واستدلوا أيضا بأن الرائى منا يرى وجهه عند مقابلة المرآة من غير متابلة لوجهه وإلا لزم أن يكون له وجهان، وبطلانه معلوم بالضرورة، ويشهد لذلك رؤية الماء في القليل من الماء ومن الدلائل على ذلك أن الرائي متا برى [بعبنبه] (1129)، على صغر ( (جرمهما] (1130)، الشم ا:5119 والسماء والفراسخ الكثيرة من الارض ولا يصح أن يقايل الجسم إلا بما هو على قدره من الأجزاء، وحيث [يرى اكثر (1131) مما يقابله علمنا صحة رؤية ما ليس بمقابل 301 وهذه الدلالة الأخبرة (أكثر) ذكرها الإستاذ أبو اسحاق رحمه الله ثم حكى بعدها مناظرة حسنة (فقال : ولما أورد هذا الفصل على زعمهم- يعي القدرية - تحير فيه وقال : إن حاسة الانسان بعرضه وطوله مقابل العرض قرص الشم إذا رآها والفراسخ في الفراصخ اذا ادركها فقيل ([له) : يستحيل ان يكون عين الأنسان أو نفسه بكماله يحاذى أجساما تزيد على عرضه وطوله بأضعافه فقال : إن الشعاع المتصل بين الرائى بالحاسة وبين الشم حاسة وهو كالشمس في انساطه، فقيل له : يستحيل آن يكون الشعاع المنفصل من الإنسان حاسة فيكون الإنسان بحاسة في طول الشمس 2)1: بعيته دمها 24)1 : راى

Bogga 267