Usul Ahkam
أصول الأحكام الجزء الأول
Noocyada
831- خبر: وفي الأخبار المتظاهرة مجيء أبي سفيان إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لتجديد الصلح فلم يكلمه (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم جاء إلى أبي بكر فأبى، ثم إلى عمر فأبى، فقال له علي: أنا أشفع لك إلى رسول الله. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((والله لو لم أجد إلا الذر لجاهدتكم)) ثم جاء إلى فاطمة وإلى أمير المؤمنين (عليهما السلام) فقال له علي: يا أبا سفيان لقد عزم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على أمر ما نستطيع أن نكلمه ولا أعرف لك شيئا ولكنك سيد بني كنانة فأجر بين الناس ثم الحق بأرضك فقال: أو يغني ذلك شيئا(2)؟ قال: لا ولكني لا أعرف غير ذلك فقام أبو سفيان في المسجد فقال: أيها الناس إني قد أجرت بين الناس وانصرف وحكى ذلك لأهل مكة فقالوا له: ويلك ما زاد علي على أن لعب بك فما يغني عنا ما قلت(1).
832- خبر: وروي أن حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى قريش يعرفهم ما أجمع عليه رأي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من المسير إليهم ودفع الكتاب إلى امرأة من[مزينة](2) فجعلته في رأسها وفتلت عليه شعرها حتى عرف ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأنفذ في أثرها عليا (عليه السلام) والزبير حتى أخذا الكتاب منها(3).
833- خبر: وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه لما أراد المسير إلى مكة وتقدم إلى أصحابه بالجد والاستعداد قال: ((اللهم خذ العيون والأخبار(4) عن قريش لنبغتها في بلادها))(5).
Bogga 345