فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس (التكوير: 15-16).
75
وفي تفسير «محمد فريد وجدي» «الخنس: أي الكواكب الرواجع من خنس يخنس، ويخنس رجع وتنحى، الجوار: أي الجواري بمعنى الجاريات، والكنس: يقال كنس الوحش يكنس، استتر في كناسه أي في جحره، والسيارات الكنس هي التي تختفي تحت ضوء الشمس.»
76
ويذكر «ابن الكلبي» أن النبي (محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم ) ذكر العزى «الزهرة» يوما فقال: «لقد أهديت للعزى شاة عفراء وأنا على دين قومي.»
77
ويعلق «ابن هشام» على أكل النبي من ذبحه لنصب الزهرة قبل بعثه، بقوله: «إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
إن كان يأكل مما ذبح على النصب، فإنما فعل أمرا مباحا.»
Bog aan la aqoon