Al-Urjuzah ee Daawada

Ibnu Siina d. 428 AH
4

Al-Urjuzah ee Daawada

الأرجوزة في الطب

Noocyada

وبعد ذاك العلم بالمزاج إحكامه يعين في العلاج أما المزاج فقواه أربع يفردها الحكيم أو يجمع من سخن وبارد ويابس ولين ينال جس اللامس توجد في الاركان والزمان وفي الذي ينمو وفي المكان والاسطقس آخذ في الغاية من مفرد المزاج والنهاية الحر في النار وفي الهواء والبرد في التراب ثم الماء واليبس بين النار والتراب واللين بين الماء والسحاب بين جواهر لها اختلاف تقضي لنا بالكون وائتلاف اختلفت كي لاتكون واحدة وائتلفت الا ترى مضاددة وما سوى العنصر من مركب فوصفنا مزاجه بالاغلب معتدلا نجعله قانونا قد جمع الأربعة الفنونا (**) امتزجت فيه على مقدار فكان كالدستور والمسبار فكل ماخص بالانحراف ومال نحو احد الاطراف فلن يكون خاليا من القوى لكنها فيه على غير السوا يدعى على الأغلب بالناري او الترابي او المائي (***) ومنه ماينسب للرياح وكلها تقال باصطلاح اjممت اصناف المزاج تسعة ولم أجىء فيها بقول بدعة ذكر امزجة الأزمنة: أقول في الزمان بالتقدير اذ لاسبيل فيه للتحرير فللشتاء قوة للبلغم وللربيع هيجان للدم(*) والمرة الصفراء للمصيف والمرة السوداء للخريف ذكر أقسام النامي: ويقسم النامي لضرب المعدن وللنبات ولحي البدن(**) ماقهر الحسم فمن دواء منها وما انمى فمن غذاء مزاجها يدرك بالمذاق وبالقياس الصائب المصداق الحلو والملح وذو المراره لليبس والحريف للحراره وكل طعم عفص وحامض لليبس والبرد وكل قابض وكل مائي وما لاطعم له فإنها أمزجة معتدلة وكل ذي دهن فحار رطب والبارد الرطب تفيه عذب ذكر امزجة الاسنان: والحي قد يختلف في الأسنان كلامنا فيه على الانسان (***) حرارة الشباب والأطفال مزاجها مقترب الاحوال لكنما الشباب لليبوسه والطفل ذو رطوبة محسوسه والكهل بارد متى تزنه والشيخ مثله وشر منه كلاهما اليبس اعترى مزاجه والشيخ في أخلاطه فجاجه ذكر الذكورة والانوثة: وفي الذكور اليبس والسخونة وفي الإناث البرد واللدونة ذكر السحن: والبدن الناعم والسمين البرد في مزاجه واللين والسحن النحيلة القضاف فتلك في مزاجها جفاف وكل من عروقه من سحنة واسعة(*) فإن تلك سخنة وكل من عروقه بالضد فإنه من شدة في البرد والسحنة القويمة المعتدلة قد نزلت بين الجميع منزلة ذكر الألوان - وأولا في البشرة: لاتعمل الدليل بالالوان ان يكن التأثير للبلدان(**) بالزنج حر غير الاجسادا حتى كسا جلودها سوادا والصقلب اكتسبت ابيضاضا حتى غدت جلودها بضاضا وإن تحد السبعة الاقالما تكن بانواع المزاج عالما فالعدل منها المستقيم الرابع واللون فيه للمزاج تابع الأدم الأصفر للصفراء والكمد الأغبر للسوداء والجسد الاحمر من فرط الدم والأبيض العاجي فهو البلغمي والأبيض المشوب باحمرار مزاجه معتدل المقدار ذكر ألوان الشعر: لأبيض الشعر مزاج أبرد وشعر السخن المزاج أسود وناقص البرد بشعر أشقرا وناقص الحر بشعر أحمرا معتدل المزاج لون شعره أشقره مشرب بأحمره ذكر الوان العين: اذا الجليدية والبيضية أجسامها صغيرة مضية (*) مكانها نات وفيه نور صافي القوام مشرق كثير فإن عين هذه زرقاء وان ضد هذه كحلاء(**) وان مزجت سبب الكحولة بسبب الزرقة فالشهولة وان تقل الروح كان الاشهل اوكثرت في العين كان الاشعل

~~الثالث من الأمور الطبيعية، وهو الاخلاط:

Bogga 96