ق ٢ (أ)
عبد الله بن قيس أبو موسى
٣- أخبرنا أبو (١) بن محمد الأصبهاني بها، أبنأ أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنبأ أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي، ثنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب الرازي، ثنا أبو بكر محمد بن هارون، ثنا أبو صالح سعيد بن عبد الحميد، أنبأ مؤمل بن إسماعيل، ثنا يعقوب بن إسماعيل المدني، ثنا عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي موسى قال: «انطلقت مع رَسُولَ الله؟ فدخل حَائِطٍ الرجل من الأنصار، فقال: يا أبا موسى أملك علي بالباب، فاستأذن رجل فإذا هو أبُو بَكْرٍ، فَقال: ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، فَدَخَلَ وهو يحمد الله فأقعده النبي ﷺ عن يَمِينه، ثم جاء عُمَرُ فاستأذن، فَقال: ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، فَدَخَلَ وهو يحمد الله فأقعده النبي ﷺ على يَسَارِهِ فامتلأ الْقُفَّ، ثم جاء عُثْمَانُ فاستأذن، فَقال: ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ على بَلْوَى تُصِيبُهُ، فَدَخَلَ وهو يحمد الله، ويقول: اللهم صبرًا، فَدَخَلَ وقد امتلأ الْقُفَّ، فأقعده قبالتهم عن الشِّقِّ الآخَرِ.)
قال سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّب: فأولت ذلك إبتراز قبره من قُبُورَهُمْ.» .
رواه البخاري عن محمد بن مسكين أبو الحسن عن يحيى بن حسان عن سليمان عن شريك بن أبي نَمر. عن سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّب. وهو أتم سياقًا من هذا وأحسن.
ــ
(١) بياض بالأصل ولعله " أبو جعفر محمد بن أحمد السلفي"
1 / 3