ق ١ (أ)
بلال
بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
٢- أخبرنا أبو حامد عبد الله بن ثابت بن مسلم قراءة عليه أنبأ فاطمة بنت أبي (١) عبد الله بن إبراهيم الخبري قالت: أنبأ محمد بن أحمد بن المسلمة أبو جعفر، أنبأ القاضي أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، أنبأ أبو محمد يحيى بن (٢) محمد بن صاعد، ثنا محمد بن زنبور المكي (٣)
وأخبرنا أبو جعفر الأصبهاني قراءةً عليه بأصبهان قيل له: أخبركم أبو منصور محمود بن إسماعيل وأنت حاضر، أنبأ أبو الحسين أحمد بن مادشاه، وأخبرتكم فاطمة بنت عبد الله، أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله قالا: أنبأ أبو القاسم سليم بن أيوب، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن نافع بن الحارث الخزاعي أنه قال:
«دَخَلَ رَسُولُ اللهِ؟ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لِبِلاَلٍ: أَمْسِكْ عَلَيّنا الْبَابَ، فَجَاءَه أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَأْذَنَ، وَرَسُولُ اللهِ؟ جَالِسٌ عَلَى الْقُفِّ، دَالًّ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ بِلاَلٌ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، فَجَاءَ حتى جَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَجَاءَ بِلاَلٌ، فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَقَالَ بِلاَلٌ: هَذَا عُثْمَانُ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ وَبَشًّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَمَعَهَا بَلاَءٌ.» . رواه أبو داود في الأدب عن يَحيى بن أَيُّوب المَقَابِرِي عن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عن مُحَمد ابن عَمْرو. ورواه النَّسائي عن علي بن حُجْر عن إِسْمَاعِيل، واللفظ لحجاج بن إبراهيم الأزرق
ــ
(١) بياض بالأصل
(٢) سواد بالأصل والصحيح ما أثبته
(٣) تلك الفقرة مسودة جانبية والأرجح عندي أنها بداية الجزء لذا أثبتها في أول الجزء
1 / 2