Hadyada Turk oo ku saabsan waxa lagama maarmaanka u ah in lagu dhaqmo boqortooyada
تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك
Baare
عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
وهذا الاختلاف، إنما هو في البغاة. لا في الطائفة الخارجة لأجل ظلم الإمام لهم. فإنهم ليسوا ببغاة ([١١١٩])، كما تقدم. وأما الثالث: وهو ([١١٢٠]) بيان متى يجوز أن يقاتلوا، وهذا القسم يندرج تحت [القسم ([١١٢١])] الثاني. لكن فيه زيادة من وجه؛ وهو تحقق ([١١٢٢]) هذا الأمر عند الإمام إما بالمعاينة، أو بإخبار ([١١٢٣]) صحيح. ولا يعتمد فيه على قول من قال. (٨٥/س١) وأما الرابع: وهو ([١١٢٤]) بيان حكم من يؤخذ ([١١٢٥]) منهم، وهل يقتل أم لا؟: ذكر في الذخيرة (٢٦٨): / ومن أسر من أهل البغي (٢٦٩) فليس للإمام أن يبيح قتله. إذا كان يعلم أنه لو لم يقتله لم يلتحق ([١١٢٦]) إلى فئة ممتنعة. أما إذا كان يعلم أنه لو لم يقتله [يلتحق ([١١٢٧])] إلى فئة ممتنعة، [يقتله ([١١٢٨])] . لأن في هذه الصورة ما اندفع قتاله معنى. وهو نظير الأسير المشرك، إذا علم [الإمام ([١١٢٩])] منه أنه لو استرقه يعود إليهم، فإنه يقتله. كذا هاهنا. ولا يجهز على جريحهم (أي لا يتم قتله إذا لم يبق لهم فئة) . أما إذا بقي يجهز عليه وذكر في البدائع (٢٧٠) / [قال ([١١٣٠])]: إذا قاتل الإمام أهل البغي فهزمهم، وولوا مدبرين / [فإن كانت لهم فئة ينحازون ([١١٣١]) إليها فينبغي لأهل العدل أن يقتلوهم مدبرين] ([١١٣٢]) ويجهزوا / على جريحهم، لئلا يتحيزوا إلى الفئة. فيمتنعوا [بها ([١١٣٣])] . وأما أسيرهم، فإن شاء الإمام قتله استئصالًا لساقهم ([١١٣٤]) [(أي لأصلهم)] ([١١٣٥]) وإن شاء حبسه / لاندفاع / شره بالأسر والحبس. وإن [لم ([١١٣٦])] يكن لهم فئة يتحيزون ([١١٣٧]) إليها، لم يتبع موليهم ([١١٣٨])، ولم يجهز على جريحهم، ولم يقتل أسيرهم، لوقوع الأمن من شرهم عند انعدام الفئة. وكل ([١١٣٩]) من [لا يجوز قتله من أهل الحرب من النسوان والصبيان والأشياخ والعميان، لا] ([١١٤٠]) يجوز قتله من أهل البغي. فلا ([١١٤١]) يقتلون إلا إذا قاتلوا. فيباح قتلهم في حالة ([١١٤٢]) القتال، وبعد الفراغ من القتال إلا الصبيان والمجانين. على ما ذكر في حكم أهل الحرب (٤٣/س٤ - ٨٦/س١) (٥٧/س٢) (٤١/س٣) (٤١/ب) وذكر في الهداية (٢٧١) [قال] ([١١٤٣]): لقول ([١١٤٤]) علي ﵁: (ولا يقتل أسير) . [و([١١٤٥])] تأويله: إذا لم يكن [له] ([١١٤٦]) فئة. فإن كانت، [فالإمام إن شاء قتله] ([١١٤٧])، وإن شاء حبسه.
_________
[١١١٩] ([١١١٩]) في س١: "بغاة ". [١١٢٠] ([١١٢٠]) في ب، س١: " ففي ". [١١٢١] ([١١٢١]) سقط من: ب، س٢. [١١٢٢] ([١١٢٢]) في س٢: " التحقيق ". [١١٢٣] ([١١٢٣]) في س٢، س٣، س٤: من " إخبار ". [١١٢٤] ([١١٢٤]) في ب، س١: " ففي ". [١١٢٥] ([١١٢٥]) في ب: " يأخذ "، وفي س٢، س٣: س٤: " يوجد ". [١١٢٦] ([١١٢٦]) في ب: " يلحق ". [١١٢٧] ([١١٢٧]) في ب: " حتى لم يلتحق ". [١١٢٨] ([١١٢٨]) سقط من ب، س١. [١١٢٩] ([١١٢٩]) سقط من س٢، س٤. [١١٣٠] ([١١٣٠]) سقط من: ب، س١. [١١٣١] ([١١٣١]) في ب: " يتحير ". [١١٣٢] ([١١٣٢]) سقط من س١. [١١٣٣] ([١١٣٣]) سقط من: س١. [١١٣٤] ([١١٣٤]) في س٣، س٤: " لساقتهم ". [١١٣٥] ([١١٣٥]) سقط من ب، س٢، س٣، س٤. [١١٣٦] ([١١٣٦]) سقط من: " ب ". [١١٣٧] ([١١٣٧]) في س٢: " يتحيز ". [١١٣٨] ([١١٣٨]) في س٢: " مولهم ". [١١٣٩] ([١١٣٩]) في س١: " وكذا ". [١١٤٠] ([١١٤٠]) سقط من: ب. [١١٤١] ([١١٤١]) في ب، س١: ولا. [١١٤٢] ([١١٤٢]) في س١: "حال ". [١١٤٣] ([١١٤٣]) سقط من ب، س١. [١١٤٤] ([١١٤٤]) في ب، س١: " قول ". [١١٤٥] ([١١٤٥]) سقط من: س٢. [١١٤٦] ([١١٤٦]) سقط من: ب. [١١٤٧] ([١١٤٧]) في س٢، س٣، س٤: " يقتل الإمام الأسير ".
1 / 60