٣١ - وعند أكلٍ (١) وانتباهِ نائم(٢) وقبل أن تزول شمسُ الصائم(٣)
٣٢ - وبعد وترِ وكذا وقتُ السَّحَرْ حُقَّ بتأكيدٍ (٤) كما للمُخْتَضَرَ(٥)
٣٣ - وكلَّ جمعةٍ بنص خَبَر(٦) فيه كذا أمام كل وطَر (٧)
***
= ولو كان ملكاً لغيره، أو خالياً.
والظاهر أن المسجد قيس على المنزل، والله أعلم، وانظر: ((حاشية الجمل على شرح المنهج)) (١/ ١٢١).
(١) لما قيل: إنه يهضم الطعام. ((حاشية الجمل على شرح المنهج)) (١٢١/١).
(٢) تقدمـ قریباً - ذكره وذكرُ دليله.
(٣) تقدمت هذه المسألة في (ص٢٧).
(٤) ذكر هاتين الحالتين الشيخ الجمل في حاشيته على ((شرح المنهج)) (١٢١/١)، وزاد: وللسفر والقدوم منه.
(٥) أي: من هو في مرض الموت، ودليله: ما تقدم - في ((صحيح البخاري)) - أن النبي ﷺ أراد السواك وهو في مرض وفاته لمّا دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك یستنّ به.
(٦) فقد أخرج البخاري (٣٦٤/٢)، ومسلم (٥٨٠/٢) - واللفظ له ـ- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: ((غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواءٌ، ويَمَسّ من الطيب ما قدَر عليه)).
(٧) أي: عند الجماع، ذكره الشيخ الجمل في حاشيته على ((شرح المنهج)) (١٢١/١).